النائب الثاني لرئيس بوروندي: لم أستقل رسميًا

قال النائب الثاني لرئيس بوروندي، جيرفيه روفيكيرى، إنه فرّ خارج البلاد خوفا على حياته، بعدما عارض محاولة الرئيس المثيرة للجدل للترشح لفترة ولاية ثالثة، والتي أشعلت احتجاجات عنيفة في العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وفي مقابلة بثتها إذاعة فرنسا الدولية، الخميس، أكد روفيكيري- الذي يُعتقد أنه لجأ إلى بروكسل الأسبوع الماضي- أنه لم يستقل رسميا.

 

وفي تغريدة على موقع "تويتر"، أكد مستشار الرئيس للمعلومات والإعلام ويلي نياميتوي أن روفيكيري هرب

خارج البلاد.

 

وقال نشطاء حقوقيون إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في احتجاجات الشارع ضد محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا، الترشح لفترة ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يوليو.

 

ويقول نقاد إن ترشح نكورونزيزا لفترة ولاية ثالثة؛ ينتهك الدستور الذي يسمح بفترتين رئاسيتين كحد أقصى.