رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"داعش" يحض المسلمين على "الجهاد" في رمضان

داعش
داعش

حض تنظيم داعش، المسلمين "في كل مكان" على أن يكون رمضان شهر "الجهاد" و"التعرض للشهادة"، في تسجيل صوتي منسوب إلى المتحدث باسمه أبو محمد العدناني.

 

ودعا العدناني في التسجيل الذي نشرته حسابات الكترونية جهادية، النازحين من محافظة الأنبار في غرب العراق، التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها، للعودة إليها، متعهدًا بالعفو عمن حملوا السلاح ضده.

 

وجاء في التسجيل "ايها المسلمون في كل مكان، نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك (...) فاغتنموه يا عباد الله، وبادروا لصالح الأعمال، وتحروا أفضلها. وأن أفضل القربات الى الله الجهاد، فسارعوا إليه، واحرصوا على الغزو في هذا الشهر الفضيل والتعرض للشهادة فيه".

أضاف "بادروا  أيها المسلمون وسارعوا إلى الجهاد، وهبوا أيها المجاهدون في كل مكان، واقدموا لتجعلوا رمضان بإذن الله شهر وبال على الكافرين".

وتابع في تسجيل قاربت مدته 30 دقيقة "العاقل اللبيب من حرص على دوام الجهاد والغزو في رمضان (...) فهنيئا لمن امضى رمضان غازيا في سبيل الله، وطوبى لمن اصطفاه الله في هذا الشهر الكريم وجعله شهيدا".

وتوجه الى "جنود داعش في كل مكان" بالقول "هذه الساحات أمامكم، وهذا سلاحكم، وهذا رمضان. جددوا نياتكم لله عز وجل".

ويسيطر التنظيم الجهادي على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح شنه في يونيو 2014. كما يسيطر على مساحات اخرى في شمال سوريا وشرقها. واعلن التنظيم قبل نحو عام، اقامة "الخلافة الاسلامية" في مناطق سيطرته، وتنصيب زعيمه

ابو بكر البغدادي "خليفة".

ورغم استعادة القوات العراقية بعض المناطق من التنظيم بدعم من ضربات جوية للتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، حقق الجهاديون تقدما على الأرض، لا سيما في الأنبار، كبرى محافظات العراق، حيث تمكنوا الشهر الماضي من السيطرة على كبرى مدنها الرمادي.

وأدت معارك الرمادي إلى نزوح أكثر من 276 ألف شخص بين إبريل ومنتصف مايو، بحسب ما اعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء.

ودعا العدناني النازحين الى العودة، قائلا "ارجعوا يا اهل الانبار الى دياركم وعودوا لاهلهم، عودوا لبيوتكم".

وأعلن منح الذين حملوا السلاح ضد التنظيم من أبناء المحافظة،  الذين كانوا من العشائر السنية او الشرطة والجيش "فرصة اخيرة"، داعيا اياهم "للتوبة من جديد ومن غير استثناء، فلا نستثني ضابطا ولا مجرما، ولا نشترط عليهم سوى تسليم سلاحهم علامة على صدقهم".

وسبق للتنظيم ان نفذ عمليات إعدام جماعية بحق المئات من أبناء العشائر السنية التي حملت السلاح ضده، اضافة الى عناصر الجيش والشرطة.