رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. "بوبورلامبوك" و"كولاك" أهم معالم رمضان في ماليزيا

بوابة الوفد الإلكترونية

تتشابة الطقوس والعبادات الإسلامية فى دول شرق آسيا إلى حد كبير مع الدول العربية؛ حيث تشهد المساجد فى ماليزيا ازدحاما شديدا طيلة شهر رمضان المبارك وتمتلئ المساجد بحفظة وقراء القرآن والمعتكفين، إلى جانب الاهتمام بالآكلات المفضلة.

وسط الزينات والانوار التى تتميز بها الشوارع فى ماليزيا يتعهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القران كاملاً خلال الشهر المبارك وارتياد المساجد، وتتمسك الأسر الماليزية بكل المراسم والطقوس الدينية خلال الشهر الكريم.

كما تشهد المحلات ازدحام شديد خلال هذا الشهر، حيث يرتاد مسلمو ماليزيا المحلات التى تبيع المكسرات والتمر لشراء مستلزماتهم اللازمة، ونجد الباعة غير المسلمين من الهندوس يملئون محلاتهم بالبضائع الرمضانية.

قرب صلاة المغرب يلتف مسلمو ماليزيا امام المساجد ويتم توزيع أشهر وجبة رمضانية بالمجان، وتسمى "بوبور لامبوك"، هو عبارة عن خليط من الأرز والروبيان واللحم والبطاطس والأعشاب الطبيعية، وتوضع في أكياس وتوزع مجاناً على المصلين فور آذان المغرب.

على الرغم من أن المائدة الرمضانية فى ماليزيا لا تكتمل بدون "بوبور لامبوك"، لكن يوجد اكلات اخرى "كيتوبات" وهى عبارة عن معجنات تحتوي على أرز، وتُلف كل واحدة بأوراق النخيل ثم توضع في الفرن حتى تستوي، وهي أشبه بالمحشي المعروف في مصر.

إلى جانب ذلك، توجد وجبة اخرى تسمى "لانتونج" عبارة عن أرز مضغوط وملفوف داخل أوراق شجر الموز، وتقدم على شكل شرائح، وغالباً يقدم معها الخضروات وصوص الكاري.

واما بالنسبة لوجبة "ليمانج" التى تعتبر اشهى الاطباق الرمضانية، هي عبارة عن أرز مضغوط ومخلوط بلبن جوز الهند وملفوف داخل أوراق البامبو، ويقدم مع اللحم على أوراق الموز.

ولا تكتمل المائدة الرمضانية فى ماليزيا بدون "سلطة

الأرز" وهي عبارة عن أرز يطهى مع زهرة زرقاء ليكسبه لوناً أزرق، ويقدم مع الفاصوليا والخيار والبيض والسمك المملح والثوم المخلل والفلفل الحار ومرقة جوز الهند.

وتشتهر ماليزيا بصناعة حلوى "كوهي لابيس" وهي حلوى متعددة عبارة عن خليط البيض والزبدة والسكر، والشيء المميز فى ماليزيا كثرة اقبال المسلمين خلال الافطار على المطاعم ليتناولوا اشهى الاكلات.

وبعد صلاة المغرب تتميز الشوارع الماليزية بالهدوء الشديد حتى يخرج الناس الى صلاة التراويح التى تكون غالباً عشرين ركعة، وبعد ذلك يتوجهون الى منازلهم لقرأة القرأن طوال الليل والحرص على ختم القرآن.

أما عن السحور، فلا يكتمل بدون مشرب "كولاك" والذى يحرص الجميع على تناوله حيث يساعد على تحمل العطش.

 

ويتردد مسلمو ماليزيا على مسجد "كامبونغ هولو"الذي يعتبر أقدم مسجد في ماليزيا، يقع المسجد شمال جالان توكانغ ايماس، المسجد المعرف باسم مسجد شارع الوئام، ويشتهر هذا المسجد بتوزيع وجبة "بوبور لامبوك" على المصلين.

كما ينظر مسلمو ماليزيا إلى الذكاة باهتمام خاص، وتهتم الشركات الضخمة والمنظمات غير الحكومية بالفقراء واليتامى والأرامل عن طريق تقديم التبرعات المالية والمادية.