رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف العالم : أمريكا تخشى التقارب اليوناني الروسي

بوتين ورئيس الوزراء
بوتين ورئيس الوزراء اليوناني

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، بتداعيات الأزمة المالية في اليونان وعدم قدرة أثينا علي سداد ديوانها التي تصل إلي قرابة 300 مليار يورو، وتهديدها بمغادرة العملة الأوروبية الموحدة "اليورو".

فبينما أعلنت روسيا عزمها مساعدة اليونان اقتصادياً للخروج من أزمتها الاقتصادية، يضغط الاتحاد الأوروبي على أثينا للوفاء بالتزاماتها المالية، وتحذر واشنطن من انزلاق هذا البلد نحو موسكو.

فايننشال تايمز

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من التقارب الروسي اليوناني خاصةً بعدما اوشكت أثينا علي الإفلاس.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشعر بقلق حيال العواقب السياسية لأزمة اليونان وإمكانات روسيا لكسب النفوذ المتزايد على عضو حلف شمال الأطلسي.

وذكرت الصحيفة أن اليونان إبان الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة اعتبرت دولة مواجهة ضد زحف الشيوعية المدعومة من السوفيت، مشيرةً إلى أن انضمام أثينا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1981 هو أحد العوامل التي رسخت هويتها كدولة ديمقراطية الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قامت سرًا بإقناع ألمانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي بالموافقة على تقديم تنازلات في محادثات بشأن تسوية ديون أثينا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما تحاول واشنطن الحفاظ على جبهة غربية موحدة في دعم فرض عقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا، يمكن أن توفر اليونان لموسكو فرصة إيجاد انقسامات جديدة بين حلفاء أمريكا في أوروبا.

وتابعت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حثت ألمانيا والأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي على محاولة إيجاد وسيلة لحل الأزمة مع اليونان، بينما كانت الاعتبارات الاقتصادية في مقدمة الاهتمامات.

وأكدت الصحيفة أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، إلى سان بطرسبرج الأسبوع الماضي، كانت بمثابة تذكير لعلاقات الحكومة اليونانية الحالية السياسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأظهر استعداده للنظر نحو موسكو، في الوقت الذي كان

فيه النزاع مع الدائنين الدوليين في أشده.

وتابعت الصحيفة أن القلق من عدم الاستقرار الاقتصادي من شأنه أن يعمق العداء السياسي تجاه بقية أوروبا بين الناخبين اليونانيين، وفتح فرصة بالنسبة لروسيا لتعزيز نفوذها في البلاد.

التايمز

نشرت صحيفة " التايمز" البريطانية مقالاً تحليلاً لديفيد تشارتير بعنوان "تحذيرات لميركل من أن تدفع باليونان إلى أيدي بوتين".

وقال الكاتب إن " لهجة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مع اليونان، أصبحت حادة في الآونة الأخيرة"، مضيفاً أن الكثيرين في ألمانيا، ومن بينهم فولفغانغ شيوبله وزير المالية في حكومة ميركل، يرون أن اليورو سيكون أفضل حالاً من دون الحكومة اليونانية".

وأضاف أن "الانشقاق تعمّق بين ميركل وشيوبله عندما لم يُبلغ بالقمة المصغرة التي عقدت في مكتب ميركل في 1 يونيو الحالي".

أكد الكاتب أن "ميركل مستعدة للحديث مع رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس بشأن التوصل إلى اتفاق، رغم أنها تواجه انتقادات متنامية في حزبها، بسبب ليونتها في التعامل مع الشأن اليوناني".

لوموند

وحذرت صحيفة "لوموند" الفرنسية من من الانعكاسات الخطيرة في حالة انسحاب اليونان من العملة الموحدة. ومنها صعوبة إقناع بعض الأوروبيين بالعملة الموحدة، والإحساس بتخلي الاتحاد الأوروبي عن عضو من أعضاء هذا التكتل.