رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش السوري يتقدم غرب مدينة تدمر الأثرية الخاضعة لـ"داعش"

مدينة تدمر الاثرية
مدينة تدمر الاثرية

أحرز الجيش السوري تقدمًا خلال اليومين الماضيين في غرب مدينة تدمر الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ شهر، ليؤمن بذلك طريقًا لنقل النفط، وفق ما ذكرت صحيفة سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكشفت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات ، اليوم، عن "تقدم بري ملموس على الأرض لعناصر المشاة في الجيش في منطقة البيارات الغربية" التي كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف في محافظة حمص.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تمكنت قوات النظام "من طرد الجهاديين خلال اليومين الماضيين من البيارات واصبحت متواجدة على بعد عشرة كيلومترات عن تدمر" الواقعي في وسط سوريا.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "سيطرة قوات النظام على هذه المنطقة تمكنها من تامين طريق لنقل النفط من حقل جزل النفطي، الواقع على بعد نحو عشرين كيلومترا شمال غرب تدمر، عبر البيارات نحو المدن السورية الاخرى الواقعة تحت سيطرتها".

واستقدمت قوات النظام وفق المرصد، تعزيزات عسكرية الى منطقة البيارات بالتزامن مع استمرارها في شن غارات جوية كثيفة على تدمر، تسببت بمقتل 11 مدنيا على الاقل الاحد.

وذكرت صحيفة الوطن من جهتها ان "سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري كثف من ضرباته لمعاقل مواقع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تدمر ومحيطها".

وفخخ مقاتلو تنظيم "داعش" بالالغام والعبوات الناسفة المواقع الاثرية في

تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي، بحسب ما اكد المرصد الاحد، ما يثير مخاوف جدية حول مصير هذا الارث التاريخي.

ولم تتضح اهداف التنظيم من تفخيخ المواقع الاثرية وما اذا كان يخطط لتفجيرها ام وضعها لمنع تقدم قوات النظام التي باتت موجودة غرب تدمر.

ولم تتعرض اثار تدمر لأي تخريب حتى الان منذ سيطرة الجهاديين على المدينة في 21 مايو، فيما دمر التنظيم مواقع اثرية عدة في العراق، ابرزها آثار الموصل ومدينتي الحضر ونمرود.

وبحسب عبد الرحمن، فإن "أولوية النظام في الوقت الراهن هي حماية وتامين حقول النفط والغاز في تدمر ومحيطها، والتي يعتمد عليها في توليد الكهرباء للمناطق الخاضعة لسيطرته وتحديدا دمشق وبانياس (الساحل) وحمص".

ورجح عبد الرحمن ان "النظام لن يهاجم تدمر في الوقت الحالي لانه لا يحظى بحاضنة شعبية داخل المدينة يمكنه الاعتماد عليها لاستعادة السيطرة على تدمر".