عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هولاند يدعو أوروبا إلى التعامل مع أزمة الديون اليونانية

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى التضامن و التعامل بمسؤولية مع أزمة الديون اليونانية لتفادي خروج اليونان من منطقة اليورو.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس أولاند مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عقب المباحثات التي جرت بينهما وافتتاحه للجناح الفرنسي في معرض ميلانو الدولي.
وأكد أولاند أن خروج اليونان من منطقة اليورو لن يَصْب في مصلحة اليونانيون أو الأوروبيين، مشيرا إلى أنه يبذل قصارى جهده للتوصل لاتفاق شامل و دائم.
وأضاف أن المحادثات لا تجرى بين الحكومة اليونانية و الدول بل مع المؤسسات، "إلا أننا سندعم هذه العملية، مضيفا إلى أن اليونان أرسلت لمقرضيها مقترحاتها الجديدة وهم (الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي).
وشدد أولاند على ضرورة تحديد مسار لمواجهة العجز في الموازنة، مصحوب بحزمة من التدابير، معتبرا أن الوصول إلى تسوية ليس بالأمر البعيد.
وأعرب عن تفهمه لرغبة اليونان في عدم فرض اقتطاعات على معاشات التقاعد البسيطة، إلا أن الأمر يتطلب طرح مقترحات بديلة لحل هذه المسألة الحساسة بطريقة مختلفة حتى تتمكن اليونان من الحصول على السيولة التي تحتاج لها ( لمواجهة خطر التخلف عن سداد ديونها).
وأكد أن الساعات القادمة ستكون فاصلة للتوصل إلى حلول قبل انقضاء المهلة

الممنوحة لأثينا وهي 30 يونيو الجاري.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة الإيطالية أن كل الشروط مكتملة لبلوغ اتفاق رابح لجميع الأطراف، معتبرا أنه سيكون من الخطأ عدم اقتناص الفرصة الراهنة، متعهدًا بدعم التوصل لاتفاق بين اليونان ودائنيها.
ويعقد قادة منطقة اليورو قمة طارئة غدًا الإثنين في محاولة لتفادي تخلف وشيك لليونان عن سداد ديونها بعد فشل وزراء مالية المجموعة في التوصل إلى اتفاق مع أثينا بشأن ديونها أثناء محادثات لوكسمبورج أمس الخميس.
ويتعين على أثينا تسديد 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بحلول 30 يونيو, غير أن خزينتها فارغة، مما يجعل من الحيوي أن تحصل على 7.2 مليارات يورو من دائنيها (الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي, والبنك المركزي الأوروبي)، حتى تتمكن من سداد الدين لصندوق النقد، وتفادي خطر الخروج من منطقة اليورو.