عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الإمارات:رد فعل مصر أجبر إسرائيل على الاعتذار

اهتمت صحف الإمارا ت بتطورات الأوضاع بين مصر وإسرائيل بعد الاعتداء الإسرائيلي على الحدود المصرية الذي أظهر نية إسرائيل العدوانية

المبيتة ضد المصريين والفلسطينيين .. وكشف في الوقت نفسه عن وجود لغة جديدة ونبض جديد في مصر عبرت عنه مواقف شعبية ورسمية وعسكرية بعد استشهاد جنود مصريين على الحدود.

وأكدت صحيفة " البيان " أن التطورات الميدانية الأخيرة في غزة وسيناء المصرية أفصحت عن نية عدوانية مبيتة من حكومة اليمين الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد الثورة المصرية وفضحت الحال السيئ الذي وصلت إليه الدولة العبرية التي لم تستطع أن تحظى بغطاء دولي لعدوانها المبيت ضد الشعبين الفلسطيني والمصري .

وقالت الصحيفة إنه وكما يشير سير الأحداث يبدو أن إسرائيل تلقت تحذيرات شديدة اللهجة من مغبة التمادي في خيارها التصعيدي نظرا لحالة الصحوة التي يعيشها الشارع العربي الآن وهو ما جعل السحر ينقلب على الساحر .

وأشارت البيان إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو المأزومة خططت للهروب من تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية الداخلية ضد الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار من جهة ومن جهة أخرى للهروب من استحقاق سبتمبر في الأمم المتحدة حيث من المنتظر أن يتم التصويت على عضوية فلسطين في الجمعية العامة كدولة مستقلة.

وقالت إن رد الفعل المصري على هذه الخطوة الاسرائيلية ووقوف الشعب المصري والحكومة في صف واحد متماسك أجهض المخطط العدواني وأجبر الدولة العبرية

على الاعتذار وإرسال المبعوثين لمنع أي تصعيد يقود إلى مزيد من تدهور العلاقات.

وأكدت أن الدرس الأخير الذي لقنته مصر لإسرائيل أثبت أن عصرا جديدا بدأ فكان لابد من احتواء الأزمة إسرائيليا وعدم تركها تنزلق إلى حالة يصعب العودة عنها .

وأوضحت أن ما جرى على الجبهة المصرية انعكس أيضا على الجبهة الفلسطينية فقد سارعت إسرائيل إلى قبول تهدئة مع المقاومة الفلسطينية على الرغم من الشحن الإعلامي الكبير والنفخ في كور التصعيد من قبل أكثر من مسئول إسرائيلي .

 

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن قواعد اللعبة تغيرت وصار بالإمكان الحديث الآن عن عصر عربي جديد قادم يفرض العرب فيه إرادتهم على إسرائيل ويملون رغباتهم التي تتناسب مع مصالحهم في أي علاقة إقليمية بعد أن كانوا ولسنوات طويلة الطرف الخاسر الوحيد في أي مفاوضات يعقدونها مع هذا الطرف الإقليمي أو ذاك.