رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أوباما" يرسل 450 جندياً إضافياً لاستعادة الرمادي

باراك أوباما
باراك أوباما

قررت الولايات المتحدة  إرسال 450 جنديا إضافيا إلى العراق لدعم القوات الحكومية في محافظة الأنبار السنية التي سيطر تنظيم «داعش» مؤخرا على كبرى مدنها، الرمادي، والتي تسعى واشنطن أيضا لتعبئة عشائرها ضد التنظيم المتطرف لطرده منها.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في بيان أن الهدف من إرسال الجنود الإضافيين الـ450 في مهمة غير قتالية، كما هي حال الـ3100 الذين سبقوهم الى العراق، هو مساعدة الجيش العراقي والقوات العشائرية في قتالها لاستعادة الرمادي ورواق الفلوجة .

وأوضح البيان ان هذه الوحدة العسكرية تتألف من مدربين عسكريين، يقل عددهم عن مائة، ويرافقهم جنود مهمتهم تأمين الدعم والحماية. وأكد البنتاجون ان الوحدة ستتمركز في قاعدة «التقدم» العسكرية الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، ومن المفترض ان تصبح عملانية بالكامل في غضون ستة الى ثمانية أسابيع .

 

وتأتي هذه الوحدة لتدعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي التي تمركزت في «التقدم» بعد ان طردها من الرمادي التنظيم  المتطرف في اعقاب هجمات شنها على مدى اشهر عدة على مركز محافظة الانبار، كبرى المحافظات العراقية.

وسيكون الجنود الامريكيون في منأى عن المعارك، إذ انهم سيبقون في

مراكز قيادة الفرقة الثامنة.وقال مسئولين امريكيون ان وجود هؤلاء الجنود الامريكيين في قاعدة التقدم من شأنه خصوصا ان يقصر الوقت اللازم لحصول القوات العراقية على الغارات الجوية التي تطلبها.

وكان البنتاجون اعلن اثر سقوط الرمادي ان القوات العراقية غادرت المدينة من دون قتال لانها ظنت خطأ ان سوء الاحوال الجوية سيحول دون حصولها على الاسناد الجوي من التحالف الدولي، عازيا السبب في ما حصل الى مشكلة في التواصل داخل الجيش العراقي.

ولكن وزير الدفاع الامريكي كارتر آشتون قال بعد اسبوع من ذلك ان القوات العراقية لم تبد رغبة في القتال.

اما المهمة الثانية للعسكريين الأمريكيين الذين سيتمركزون في قاعدة التقدم فستكون محاولة بناء علاقات مع العشائر السنية لاقناعها بالمشاركة في القتال ضد التنظيم الجهادي.