رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف إسرائيل تحذر مصر من تمدد "داعش" في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت الصحف الإسرائيلية الصادرة - صباح اليوم الأحد  - "مصر" من أن يكون مصيرها كسوريا والعراق في حال غض الطرف عما يفعله تنظيم"داعش" في غزة وشنه هجمات متفرقة على إسرائيل في الآونة الأخيرة عن طريق جماعات سلفية تابعة له، جاء ذلك في إطار تعليقها على حادث إطلاق صواريخ من قطاع غزة صوب أهداف متفرقة بإسرائيل مساء أمس السبت.

 

ذكر موقع "ديبكا" الإستخباراتي أن كتائب الشيخ "عمر حداد"، هى من أعلنت مسئوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل مساء أمس السبت، وسبق وأعلنت هذه الكتائب ولاءها لزعيم داعش "ابو بكر البغدادي".

ولفت ديبكا إلى أن وصول داعش إلى غزة جاء نتيجة تسللهم من سيناء فقد وصلوا من مصر عبر الأردن.

وحذر الموقع مصر من مغبات الهجوم الإرهابي الذى وقع على إسرائيل، موضحاً أن ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان سيصل إليها، فكل هذه التطورات تُنبئ بذلك.

وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن ليس لديها أى مردود حول ظهور تنظيم داعش وحزب الله فى غزة أو حتى إطلاق صواريخهم على إسرائيل، موضحاً أنه لا يوجد شخص على الإطلاق في الشرق الأوسط أو العالم، يستطيع الإجابة عن أسباب ظهور داعش في قطاع غزة وسوريا والعراق ومصر.

 

من جانبه، ذكر موقع "عنيان ميركزى" الإسرئيلي أن السلفيين، ممن هم على صلة بداعش، أعلنوا مسئوليتهم عن

إطلاق صواريخ صوب مناطق متفرقة بإسرائيل مساء أمس السبت.

 

وأوضح بيان التنظيم التابع لداعش أن الهدف من إطلاق الصاروخ على عسقلان الإسرائيلية ليس من أجل إشعال الحرب بين إسرائيل وفلسطين ولكن انتقاماً من حماس، التي تشدد الخناق على أتباع تنظيم داعش بغزة، وكي تعلم جيدا مدى قدرة وقوة تنظيم داعش في تنفيذ عمليات إطلاق نار على إسرائيل للمرة الثانية على التوالي في غضون أيام قليلة من عملية الإطلاق الأولى الخميس الماضي.

 

ووفقاً للبيان فإن التنظيم سيوقف إطلاق النار فقط فى حالة إذا سمحت السلطات في غزة بإطلاق سراح جميع المشتبه بهم من التنظيم المتطرف في الأيام الأخيرة. موضحا أن حماس تحاول قمع السلفيين وكذلك  قتل أحد قادتها ونشطائها.

ومع ذلك، ووجهت إسرائيل الاتهامات لحماس بمسئوليتها عن الهجوم، فيما امتنعت حماس عن الرد. كذلك تم إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لوقت غير معلوم.