بابا الفاتيكان يدعو للسلام من سراييفو
وصل البابا فرانسيس إلى سراييفو، السبت، في زيارة تستغرق يوما واحدا لتشجيع عدد كبير من الكاثوليك على البقاء والمساعدة في إيجاد مستقبل سلمي مع مسلمي البوسنة والمسيحيين الأرثوذكس بعد الحرب المدمرة ذات الأطراف الثلاثة في التسعينات.
وخرج فرانسيس الذي بدا حزينا من طائرته التابعة لشركة أليطاليا في مطار سراييفو الرئيسي، حيث كان في استقباله دراغان كوفيتش، العضو الكرواتي في رئاسة البوسنة الثلاثية، والكاردينال البوسني فينكو بوليتش.
كان الأمن مشددا فيما وقف آلاف من أفراد الشرطة يحرسون موكب فرانسيس وطريقه في المدينة، وأغلقت المتاجر والمقاهي وطلب
وتحرك المئات ليلا باتجاه الاستاد الذي يقدم فيه فرانسيس القداس، وأيقظوا السكان بأغنياتهم.
وفضلا عن القداس، ينتظر البابا ذو الثمانية والسبعين عاما برنامج حافل، بلقاءات مع مسؤولين حكوميين ومقابلة مع قساوسة وراهبات من المنطقة، فضلا عن اجتماع يجمع بين الأديان وأخيرا تجمع مع شباب.