عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلوبس: "أورانج" بين مطرقة مصر وسندان إسرائيل

أرشيفية
أرشيفية

اهتمت الصحف الإسرئيلية بالقضية التى أثارت الرأى العام العالمي تجاه فك شركة أورانج العالمية ارتباطاتها بإسرائيل ومقاطعتها بضغط من مصر وفرنسا، موضحة أن هذا القرار أثار غضب الرأى العام الإسرائيلي وجعل الشركة بين مطرقة مصر وسندان إسرائيل.

ذكر موقع "جلوبس" الإسرائيلي أن الرئيس التنفيذي لشركة أورانج  الفرنسية " ستيفان ريتشارد" قد تورط مع الرأي العام الإسرائيلي عندما قال انه ليس هناك أدنى مشكلة لمقاطعة إسرائيل.

وأوضح أن توتر علاقة أورانج بإسرائيل لا تضاهي شيئا أمام مصر التى اتهمته بمناصرته للمشاريع الإستيطانية التى تنفذها إسرائيل على الأراضي المحتلة. لذلك فإن ريتشارد مطالب بتحسين صورته وعلاقته مع مصر فقد أصبح بين مطرقة والعرب وسندان إسرائيل.

وأضاف الموقع أن موقع "الانتفاضة الالكترونية"، هو أول من روج للمقاطعة ضد إسرائيل، وفسر تصريحات ريتشارد بأنه يعتزم مقاطعة موبينيل، الشركة التى لديها 33 مليون عميل في مصر، التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق شركة أورنج.

ويزعم الموقع أن الحملة الموجههضد موبينيل في مصر،  لقت أصداء واسعة بعد أن دعا حمدين صباحي، الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في مصر في عام 2012، 2.6 مليون مصري  بإلغاء عقودهم مع موبينيل والانتقال إلى شركات أخرى.

ومن جانبها سارعت شركة موبينيل بالرد ، فقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة "إيفو جوتية"، أن أورانج لا وجود لها في إسرائيل، أو حتى شريكة لـ "بارتنر".

وقد رفض منظمو مقاطعة موبينيل فى مصر ووصفوها بـ "النفاق والرياء"، هدفها تضليل الرأي العام المصري، مشيرين إلى أن  المقاطعة ستستمر حتى تلغي موبينيل عقدها الذي أبرمته مع الشريك الإسرائيلي.

وتوقع الموقع أن يصل ريتشارد إلى القاهرة الفترة المقبلة ولكن يبدو هذه المرة عدم إمكانه اطفاء اللهب المتأجج مع مصر.

و من ناحية أخرى، فقد تمكن أيضا من إشعال النار هذه المرة مع  إسرائيل وتصعيد الأزمة معها.

 

وفى سياق آخر ذكر راديو "صوت إسرائيل" نقلا عن مصادر سياسية أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سيقوم بزيارة لاسرائيل منتصف الشهر الجاري لمناقشة مواضيع عدة مع صناع القرار في "القدس".

وأشار الراديو إلى أنه من المتوقع أن تجرى مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غد "الاحد" لبحث قضية شركة أورنج الفرنسية للاتصالات.

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أكد معارضة بلاده الشديدة لفرض أي نوع من المقاطعة على إسرائيل، وقال إن قرار شركة "أورانج" إنهاء اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر" هو قرار تجاري محض وليس له علاقة بالوضع السياسي.

ومن ناحية أخري ذكر موقع "عنيان ميركزى" أنه في أعقاب  العاصفة المحتدمة بين ريتشارد وإسرائيل، أدلى ريتشارد بوضوح أنه فعلا يحب إسرائيل لكنه كان يتحدث عن فك الارتباط كجزء من سياسة الشركة لوقف تأجير اسم العلامة التجارية للشركات الأجنبية. لافتا إلى أنه سيجري زيارة لإسرائيل أملا في تهدئة التوترات .