أحلام "السلطنة" و"الدستور" تراود أردوغان

مع اقترب الانتخابات البرلمانية التركية التي توصف بـ"المصيرية" بالنسبة لحزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان، رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن حلم "السلطان" يداعبه.

وأوضحت الصحيفة أن أردوغان يقود حملة نشطة لصالح حزبه، من أجل الانتخابات البرلمانية التي ستعقد في السابع من الشهر الجاري.

وأكدت الصحيفة أنه في حال فوز حزب العدالة والتنمية، سيفصّل أردوغان الدستور على مقاسه وسيلبس بدلة الزعيم الفريد، لذلك فهو محتاج إلى فوز حزبه ليخط نهجه في مشاريع الجمهورية الرئاسية أو سلطنة حزبه، من أجل الانتخابات البرلمانية التي ستعقد في السابع من الشهر الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي وعلى الرغم من أنه ليس مرشحا، فهو الوحيد

الذي يظهر على شاشات التليفزيون خلال الفترة الحالية، فمرة يستقبل عمد البلديات في قصره، وأخرى يرفع مصحفًا مترجمًا بالكردية فوق المنصة في وجه الجماهير بباتمان.

وأشارت الصحيفة إلي أن معارضي أردوغان، يحذرون من استغلال السلطة لكنه لا يهتم بذلك، لاسيما بعد أن منحته المحكمة العليا واللجنة الانتخابية الحق في ذلك، عبر رفض الدعوى القضائية المناهضة لتحيزه الحزبي، وأكدت أنه رغم كل ما يقال فأردوغان هو محور هذه الانتخابات.