عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان تكشف أسباب الإطاحة بمرسي

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية الأيام الأخيرة للرئيس المعزول محمد مرسي في السلطة قبل الإطاحة به في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013  وكيف تحول من رئيس إلي مسجون محكوم عليه بالإعدام.

وذكرت الصحيفة أن مرسي يواجه سلسة من الاتهامات، مشيرةً إلي ما قاله الرئيس المعزول عندما سئل "هل يثق في الجيش"، فكان رده "أنهم مشغولون الآن" ثم أوضح "أنهم مشغولون في شئون الجيش نفسه".

وأكدت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل يومين من الإطاحة بمرسي أعطي للرئيس المعزول إنذارًا للتخلي عن السلطة وبعد يومين تمت الإطاحة به وسجنه، مشيرةً إلي أن مرسي قضي 23 شهراً في السجن ويحاكم بتهم التحريض والتجسس.

وأوضحت الصحيفة أن مرسي أول رئيس بعد الرئيس العراقي السابق صدام حسين يصدر حكمًا بإعدامه، واصفة الحكم عليه بأنه "مصير مروع" لرجل جاء إلى السلطة بعد انتخابات حرة.

اسباب الإطاحة بمرسي  

 ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي في وصول الرئيس المعزول إلي هذا المصير المأسوي  يرجع إلى عدم حفاظه على علاقات مع الفصائل الثورية الأخرى وكان ولاؤه فقط لجماعة الإخوان، وحافظ فقط على مصلحة الجماعة، وكانوا على درجة كبيرة من الغباء السياسي.

وأكدت الصحيفة أن مرسي تسبب في تزايد الانقسام للشعب المصري، وفتح الباب للأفكار المتطرفة، وأكد أن ولاءه فقط للإخوان، وكان ذلك واضحًا عندما دعا من اغتالوا السادات في الحفل التاريخي الأسطوري لانتصار مصر في حرب 73، وأدت أفعاله الاستفزازية إلى زيادة المخاوف في مصر.

وأوضحت الصحيفة أنه مهما كانت نية مرسي، إلا أنه تسبب في كارثة دستورية، وكان قراره دكتاتوريًا عمق الانقسامات، وجعل خصومه يرون لا جدوى من مشاركته، وكان الإخوان على الجانب المنتصر في كل الانتخابات بعد الثورة، ما أعطاهم شعورًا خاطئًا بأنهم لا يقهرون، ولكن يجب أن يشعروا بقلق منذ بدء احتشاد الناس في أواخر مايو، وظهور حركة تمرد التي جمعت التوقيعات لإزالة مرسي من الحكم.

ابو الفتوح والإخوان

ونقلت الصحيفة ما قاله رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والمرشح الرئاسي الأسبق،: "مرسي كان الأوفر حظًا في الانتخابات، ولكن اعتقد الإخوان أنهم يستطيعون حماية أنفسهم من مؤامرة نظام مبارك السابق، ولكنهم كانوا متغطرسين لأن حماية الثورة ستكون من أصحاب الثورة".

ورأت الصحيفة أن أبو الفتوح حليف مرسي دعم التظاهرات المناهضة ضد مرسي، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وكان يرى أن الحملة حينها ليست لتشويه سمعة مرسي، وإنما لتشويه سمعة الثورة بأنها لم تجلب الاستقرار للبلاد