فوربس: "فتش" عن قطر فى قضية فساد الفيفا
بدخول الفيفا فى عاصفة أزمة إتهام مسئوليها بالرشاوى والفساد، أصبح من السهل تخمين دور قطر فيما يتعلق باستضافة كأس العالم، خاصة إذا كانت قطر تسعى لمبادلة ثرواتها الطبيعية بنفوذ عالمى، مستهدفة كرة القدم، بحسب مجلة فوربس الأمريكية.
وبحصول قطر على حق استضافة كأس العالم فى 2022، التى لا يتعدى سكانها حاجز الـ 2 مليون نسمة وعدم امتلاكها لتاريخ واسع من دورى مباريات كرة القدم من الدرجة الأولى، ،فقد صدمت العالم.
وبالرغم من كونها أقل الدول تأهلا لاستضافة الحدث الكروى، استطاعت قطر الفوز فى الترشيحات بناء على استثمارات قدرها 200 مليار دولار وعلاقة قوية مع رئيس الفيفا سيب بلاتر.
وأوردت المجلة الأمريكية أن قطر تمكنت من تعميق نفوذها الرياضى عن طريق شبكة "بين سبورتس"، الجزيرة رياضة سابقا، فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأسيا والشرق الأوسط وإقتناص حق عرض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الفرنسية لمدة أربع سنوات ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بسعر 430 مليون دولار سنويا، ذلك إضافة
وإختتمت فوربس التقرير الذى يعرض العلاقة بين توسع قطر الرياضى وقضية فساد الفيفا، بأن إستثمارات قطر فى مجال الرياضة يرتبط باسم محمد بن همام الرئيس السابق ذو الجنسية القطرية للإتحاد الأسيوى لكرة القدم الذى كان أحد حلفاء بلاتر المقربين وساعد فى تأمين وصول قطر لإستضافة كأس العالم ومتهم بإيصال رشاوى لدعم مرشح معين لرئاسة الفيفا كما فعل مسبقا لمصلحة نفسه، عندما إنتزع عرش الإتحاد الأسيوى من رئيسه السابق. ولذلك رأت المجلة ضرورة وضع نفوذ قطر المتزايد فى المؤسسات الكروية المهمة، موضع البحث والتدقيق.