عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة بصحف العالم:"أردوغان" من رئيس تركيا لـ"ناقد صحفي"

بوابة الوفد الإلكترونية

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا الشرق الأوسطية الهامة، فمنها من حذر من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مصادر طاقة جديدة وهو ما قد يغير موازين القوة في الصراع بالمنطقة، والبعض أشار إلى تحول  "رجب طيب أردوغان" من رئيس تركيا إلى "ناقد صحفي".

 

ونبدأ الجولة الصحافية من صحيفة (تليجراف) البريطانية التي سلطت الضوء على سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على عدد من مصادر الطاقة مؤخرا ومنها حقول نفط وغاز ومناجم تعدين بعدما سيطر على تدمر.

وقالت الصحيفة إن سيطرة "داعش" على منجمي فوسفات في تخوم تدمر يعتبر أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة، واصفة تلك الخطوة بأنها تمثل ضربة قوية للنظام السوري حيث تمنعه من آخر مصدر رئيسي للدخل.

أما صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية فتابعت حملتها الناقدة والساخرة من الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان"، فقالت: بعد انتقال الرئيس التركي إردوغان من مكتب رئيس الوزراء إلى القصر الرئاسي، يبدو أنه شغل منصبًا جديدًا، الأسبوع الجاري، كـ"ناقد للصحافة".

وأضافت الصحيفة، أن افتتاحيات الصحف المحلية والأجنبية أثارت غضب "أردوغان" وجعلته يهاجم محرريها لمدة ثلاثة أيام تقريبًا في كل خطاب ولقاء يظهر فيه.

ونقلت الصحيفة عن "أردوغان" قوله ضدها: "كل قصصهم عن تركيا في تلك الأوقات الحرجة مثيرة للاستفزاز".

وننتقل لصحيفة (تايمز) البريطانية، ونشرت تقريرا بعنوان "نهاية مئات المهاجرين في مشرحة ليبية"، تناولت خلاله رحلة المهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط وصولا إلى الشواطئ الليبية بغرض عبور البحر الأبيض المتوسط نحو أوروبا.

ولفتت الصحيفة إلى تأخر عمليات الدفن وأنها تتم بطء شديد للغرقى من المهاجرين، وبررت ذلك

بغياب المسئولين الدبلوماسيين بسبب الأوضاع في ليبيا، علاوة على أسمته الصحيفة بخليط من البيروقراطية والعنصرية وعدم التعرف على هوية الجثث.

 

ومن صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، قالت إن الحوثيين ليسوا دمى في يد إيران كما تعتقد الدول الخليجية والعربية، مؤكدة أن السعودية وبعض الدول العربية الأخرى لديها أسبابها الواضحة لتصويرهم بهذه الطريقة، وهي الشبح الإيراني أو التخوف من تزايد نفوذ طهران داخل المنطقة.

 

ونختم جولتنا الصحافية من صحيفة (جارديان) البريطانية التي نشرت تقريرا بعنوان "الصراع في العراق وسوريا لايمكن أن يحله مقاتلون غربيون".

وقالت الصحيفة إن الصراع في البلدين الذي يضم نحو 25 ألف مقاتل "جهادي" لايجب أن يجر الغرب لإرسال مقاتلين أو قوات برية، لكن ينبغي أن تركز أوروبا على تفادي التهديد الذي يشكله العائدون من هذه المناطق.

وأضافت الصحيفة قائلة: إذا لم يكن الصراع في العراق وسوريا دوليا أو يؤثر على العالم، فإنه من الكافي أن ننظر إلى الخطر الذي يشكله أفراد تشبعوا بالأيديولوجيات المختلفة وتمرسوا على القتال وحصلوا على تدريبات وخبرة عسكرية إذا قرروا العودة إلى أوطانهم في أوروبا.