رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زعيم حزب أيرلندي: مصر "رمانة ميزان" استقرار المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال زعيم حزب العمل الاشتراكى الديمقراطى فى أيرلندا الشمالية وعضو البرلمان البريطانى، ألسدير ماكدونيل، إن مصر أهم دولة فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها رمانة ميزان الاستقرار فى المنطقة بأسرها.

 

وفى تصريحات صحفية خاصة من داخل مقر البرلمان الأيرلندى، قال ماكدونيل: "أرى أن مصر هى أهم دولة فى منطقة الشرق الأوسط، فهى الدولة الأكثر انفتاحا من الدول الأخرى، وهى دولة أكثر تعددية ثقافيا، وكانت ولا تزال رمانة ميزان الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف البرلمانى البريطانى "نتمنى لمصر كل الخير ونعرف أنكم مررتم بفترة صعبة خلال السنوات الأربع الماضية، ولكن الأمور تتحسن ونرغب فى أن يعود الاستقرار والرخاء فى هذا البلد العظيم"، مشيرا إلى أنه يهتم كثيرا بالعلاقات المصرية البريطانية، وخاصة العلاقات بين مصر وأيرلندا الشمالية من خلال الجالية المصرية فى بلفاست.

وبشأن قضية عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، قال زعيم حزب العمل الاشتراكى الديمقراطى "أنا داعم كبير لاستمرار بريطانيا عضوة فى الاتحاد الأوروبى، وأعتقد أن الاتحاد الأوروبى كان له أثر كبير فى تجنب أوروبا حروبا وخاصة فى منطقة البلقان، إضافة إلى العمل على استقرار شرق أوروبا".

 

وتابع "أرى أن الاتحاد الأوروبى كان مفيدا جدا لبريطانيا، وخاصة لأيرلندا الشمالية وساعد فى إقرار عملية السلام"، معربا عن غضبه

من قيام الحكومة البريطانية بالتهديد بالانسحاب من الاتحاد الأوروبى. وأوضح ماكدونيل "نعتقد أن بريطانيا لها تاريخ قوى ولها مكانة قوية يمكن أن تحتلها فى الاتحاد الأوروبى إذا رغبت فى ذلك، ونتمنى أيضا أن تواصل بريطانيا دورها الهام والحيوى فى هذا التكتل الأوروبى”.

"نريد أن نرى أوروبا كمكان مساعد على الاستقرار والشراكة والصداقة عبر كل أنحاء العالم". وقال البرلمانى الأيرلندى "أتوقع أن يجرى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بعض المفاوضات وأتوقع بعض التعديلات فى علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى.

وأعتقد أن نتيجة الاستفتاء ستكون فى صالح بقاء بريطانيا وعدم خروجها منه". وأكد أن "بريطانيا لن تغادر الاتحاد الأوروبى، لأن الخروج من الاتحاد الأوروبى يعنى الانقطاع عن العالم. العالم الحديث هو عالم يقوم على إجراء شراكات، والاتحاد الأوروبى كان شريكا رائعا وتسبب فى استقرار كافة منطقة شرق أوروبا".