أوباما يعلن اليوم عن قيود جديدة على معدات الشرطة

ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعلن اليوم الاثنين عن قيود جديدة على تزويد الشرطة بمعدات عسكرية محددة ، كجزء من رد أكبر للحكومة الفيدرالية يستهدف منع الاضطرابات العرقية كالتي وقعت في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري العام الماضي.

وقالت الصحيفة ـ في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ـ إن أوباما سيلقي كلمة في وقت لاحق اليوم بولاية نيوجيرسي حول الكيفية التي تتمكن بها أقسام الشرطة من تحسين العلاقات مع المجتمعات التي تخدمها هذه الأقسام.
وأوضحت أن الخطوة تأتي تماشيا مع إصدار تقرير نهائي لقوة المهام المعنية بشئون الشرطة في القرن الحادي والعشرين ، وهي مجموعة عمل دشنها البيت الأبيض ومخصصة لتحسين علاقة أقسام الشرطة بمجتمعات الأقليات وتحديد سبل تحسين أداء الشرطة بوجه عام.
وأضافت الصحيفة أن التقرير المطول يوصي بدعم الحكومة الفيدرالية للبحث من جديد فيما إذا كان ينبغي تقليص عدد أيام عمل ضباط الشرطة ، ويدعم توفير الكاميرات التي تثبت في ملابس الضباط وقوائم

بالعشرات من الخطوات الأخرى تعتقد المجموعة بأنه يتعين على أقسام الشرطة اتخاذها.
وأشارت إلى أن إحدى الحقائق الأكثر أهمية التي توصلت إليها قوة المهام هي أن أقسام الشرطة عرضة للتسبب في خطر هائل يتعلق بإساءة استخدام أو الاستخدام الزائد عن الحد لأنواع معينة من المعدات العسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه اعتبارا من اليوم ، ستنهي إدارة أوباما وصول كافة أقسام الشرطة إلى الطائرات المزودة بالأسلحة والمركبات والذخائر الأكبر من عيار 50 والحراب وقاذفات القنابل اليدوية ، كما ستطلب الحكومة الفيدرالية من أقسام الشرطة تبرير الاحتياج إلى العربات "الهامفي" والطائرات بدون طيار ، وغيرها من الأشياء عند طلبها من الحكومة الفيدرالية.