عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر تغيب أوباما وأوروبا عن احتفالات روسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

سلطت  صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة الضوء علي الإحتفالات التي أُقيمت في روسيا بمناسبة نهاية الحرب العالمية الثانية. ولفتت إلى أنّ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن، جلس،

منذ عشرة أعوام، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العرض الذي أُقيم آنذاك للإحتفال بالذكرى الستين على نهاية الحرب العالمية الثانية. وقبل عقدين من الزمن، عقب إنتهاء الحرب الباردة، حملت زيارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون روسيا العديد من المعاني.

 واكدت الصحيفة أن هذا العام، فكان لافتاً الحضور المُختصر للقادة الأميركيين والأوروبيين خلال الاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، الذي جرت فعاليّاته يوم السبت الماضي في الساحة الحمراء في روسيا.

ونبهت الصحيفة إلي أن روسيا تستغل هذه المناسبة لتبرير تدخّلها في أوكرانيا موضع حذر من قبل هؤلاء القادة.

وأشارت الصحيفة إلي أن رئيسي الصين والهند كانون من أبرز الحضرين في الاحتفالات، إلى جانب زعماء آخرين، من ضمنهم الأمين العام للأمم المتحدّة بان كي مون. ومن المتوقّع أن تضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إكاليلاً من الزهر، غداً الأحد، بالقرب من نصب تذكاري للحرب في موسكو، بعد امتناعها عن حضور العرض العسكري اليوم.

وفي السياق ذاته، قارنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية  الاحتفال بيوم النصر بالاحتفال منذ 10 سنوات عندما كان يجلس الرئيس

السابق جورج دبليو بوش بجوار بوتين في احتفال عيد النصر وسط انقطع معظم القادة الغربيين ما يسلط الضوء على الانقسامات التي أحدثتها الأزمة في أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة إلى حضور الرئيس الصيني شي جين بينج ووقوفه بجوار بوتين ما يؤكد توجه روسيا نحو الشرق لمواجهة العقوبات الغربية، حيث وقع الرئيس الصيني مجموعة اتفاقات مع بوتين لدعم علاقات أوثق بين البلدين، ووعدت الصين بتقديم 25 مليار دولار للشركات الروسية التي تواجه أزمة اقتصادية في الداخل.

وأضافت الصحيفة إن روسيا دعت ما يقرب من 70 من رؤساء العالم لحضور الاحتفال بذكرى النصر الـ 70، من بينهم الرئيس باراك أوباما وقادة أوروبيين، وتقريبا جميعهم قطعوا الاحتفال، واضطر بعض القادة الأوروبيين، الذين لديهم علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية وتعاون في مجال الطاقة الحضور لتكريم موسكو إرث الاتحاد السوفيتي لدوره في الحرب.