رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ولي العهد السعودي الجديد.. جنرال الحرب على الإرهاب

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعد طلب الأمير مقرن بن عبدالعزيز بإعفائه من منصبه.

هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وصفته شبكة "MSNBC" الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب، بينما - وصفه مسؤولون أميركيون وأوربيون بأنه "قائد واحدة من أكثر - إن لم يكن أكثر - العمليات الفعالة لمكافحة الإرهاب في العالم".

وهو أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي. وقد حظيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي.

محمد بن نايف هو أحد أبناء ولي العهد السابق الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود ومن مواليد عام 1959.

ولد الأمير محمد بن نايف بجدة في 25 صفر 1379 هـ. ودرس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب.

سبق وأن عمل في القطاع الخاص الى أن صدر أمر ملكي في 13 مايو عام 1999 بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة ومن ثم بمرتبة وزير.

وأخذ الأمير محمد بن نايف منذ عام 1999 على عاتقه مهمة مطاردة القاعدة بعد العمليات الدامية التي نفذتها خلال الفترة بين عامي 2003 و 2006.

يعرف عن الأمير محمد تمتعه

بنفوذ كبير وقبضة حديدية في وزارة الداخلية بعدما تحول إلى الرجل الأول فيها منذ مرض والده الأمير نايف والذي تولى حقيبة الداخلية لعقود حيث تمكن من ادارة شؤون الوزارة من مقعدة الذي كان يشغله حينها كنائب للوزير..

وفي 5 نوفمبر 2012 صدر أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه وزيرا للداخلية، ليخلف الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود في المنصب وفى 29 يناير 2015 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود امرا ملكيا قضى بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولى العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية.

تعرض في 27 أغسطس 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه ، وأصيب الأمير بجروح طفيفة. وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الإنترنت.

وصرح الأمير بن نايف حينها بأن هذه العملية "لا تزيدنا إلا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها".