إسرائيل تشعل الحرب في سوريا وتدعي علاج المصابين بمستشفياتها

"يقتل القتيل ويمشي في جنازته".. هكذا تتعامل إسرائيل مع سوريا، فقد سبق ونشرت تقارير من صحفها  الإسرائيلية تتحدث عن تمويل المسلحين والمتمردين السوريين عسكريًا وماديًا ومعنويًا، يد ترسل لهم الأسلحة لتأجيج الصراع فى البلاد والغرق فى دوامة النزاعات والاضطرابات، ويد تمد لهم العلاج في مستشفياتها.

ففى الوقت الذى تتحدث فيه وسائل الإعلام العالمية عن الغارات التى تشنها إسرائيل فى سوريا وتنتهك سيادة الدولة أفرد موقع "هماكور" صفحة للحديث عن المواقف الطيبة المزعومة التى تتصرف بها إسرائيل مع الجرحى السوريين، وروت تفاصيل قصة امرأة تريد معالجة ابنها الجريح من الحرب السورية الغاشمة التى تشارك فيها إسرائيل، حيث وافقت على مطلب "نرمين " أم شابّة ولاجئة سورية، وصلت مع ابنها البالغ من

العمر سبع سنوات، لتلقّي العلاج الطبّي في مستشفى"زيف" في مدينة صفد في الشمال، على الحدود الدامية بين سوريا وإسرائيل.

وزعم الموقع أن إسرائيل لم تغلق الباب فى وجه من يحتاجها من عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين السوريين،  عارضة نماذج كثيرة يتم معالجتها فى المستشفيات الإسرائيلية.

وأشار الموقع إلى أن الحرب السورية استمرت على مدار أكثر من أربع سنوات، كان سببها طمع  الرئيس السورى بشار الأسد، ورغبته فى السيطرة على الحكم واصفًا فترة حكمه بالجحيم على سوريا.