عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العبادي: نهاية "داعش" في العراق اقتربت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبر رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، أن نهاية تنظيم (داعش) الإرهابي في العراق اقتربت بعد تناقص عدد أفراده من العراقيين وانكساره في جبهات عدة.

وقال "إن إخراج داعش من العراق بات قريباً خصوصاً بعد انهيار تلك العصابات في تكريت ونقصان عددهم.. وعلينا ألا نعينهم بخلافاتنا وبصب الزيت على النار، ونسعى بكل جهد الى توفير الرواتب للمقاتلين ومتطلبات المعركة، إضافة إلى توفير الخدمات لوسط وجنوب العراق وإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش في الشمال".
ونبه إلى أن العراق يعيش تحديات بينها "حرب الشائعات" التي تعد أكثر فتكاً من السلاح، مضيفاً "إننا لاحظنا أن أبناءنا يقاتلون في الأنبار، والأنباء تتحدث عن غير ذلك، ونزوح أهالي الأنبار لم يكن له أي مبرر، وإنما كان نتيجة التهويل والتحريض الذي ساعد في تهجير الناس، متسائلاً لمصلحة من تعريض الناس الأبرياء للخطر؟".
ولفت العبادي، في كلمة خلال حفل تأبيني في بغداد في ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم، بحضور الرئاسات العراقية اليوم ،السبت، إلى أن النزوح من محافظة الأنبار جاء نتيجة شائعات وعمليات تحريض على النزوح لا مبرر لها.. منوهاً بأن مئات العوائل العراقية بدأت بالعودة إلى منازلها في الرمادي.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن القوات الأمنية تقدم الحماية للنازحين وتحمي أكثر من 7 ملايين مواطن في بغداد.. وقال "بالكاد وفرنا درجة من الأمان في بغداد ومن واجب مسئولي المحافظة توفير الحماية للمواطنين وللنازحين، وضبط المندسين بين النازحين الذين يحاولون تهديد الأمن في بغداد".
ودعا العبادي أهالي الأنبار إلى عدم سماع الأصوات النشاز التي تحرض، وقال"سندعمكم لمحاربة عصابات داعش وهناك جهات سياسية تدعو إلى أن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة.. ولكن نحن نحرص على أن يكون ضمن إدارة محددة..

واليوم الأجهزة الأمنية من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي كلها ضمن إطار الدولة الرسمي، والحشد يضم كل مكونات الشعب العراقي".
وحيا جميع شهداء العراق، الذين هبوا للدفاع عن المقدسات، وشهيد المحراب محمد باقر الحكيم الذي واصل مسيرته العلمية ومسيرة الجهاد والعطاء وأبى إلا أن يختمها بالشهادة قبل 12 عاماً.
وأضاف "ما أحوجنا اليوم إلى الوحدة، خصوصاً ونحن نعيش في ظل حكومة الشراكة الوطنية.. ولا مجال للتهميش ولا يوجد مهمش في هذا الوطن، والعلاقة بين الحكومة ومجلس النواب ترسمها ملامح التعاون على البر والتقوى، وهذه الشراكة كما لها حقوق عليها واجبات، وإن النهوض بالعراق مسئولية الجميع وليس من الصحيح أن نكون شركاء ولكل منا همه الخاص ومصلحته الحزبية والفئوية.. وعلينا أن نجتمع على هم الناس والوطن".
وتابع "أنه عندما نذهب إلى جبهات القتال يستصغر الرجل نفسه أمام المقاتلين الذين يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن الوطن.. علينا أن نهب هبة رجل واحد للدفاع عن العراق ونشارك هؤلاء المجاهدين المسئولية.. علينا تجاوز الأزمة بأقل الخسائر وربما نختلف بوجهة النظر وتبادل الرؤى وهو أمر جيد ونرحب به لكن أن نتعارض ونختلف هذا ما سيضعفنا".