صحف بريطانية تتهم الأسد بقتل الشيخ "عروان"
اهتمت الصحف العالمية اليوم الخميس بحادثة مقتل الشيخ السوري "عبد الهادي عروان"، إمام أحد المساجد في غرب لندن، والعثور عليه مقتولا في سيارته بإطلاق النار عليه، ووجهت أصابع اتهامهم مباشرة إلى الرئيس السوري "بشار الأسد".
فقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن مقتل الشيخ "عروان" تسبب في تصاعد حالة الغضب تجاه الرئيس "الأسد"، واتهمه بعض أنصار الشيخ عروان بأنه وراء جريمة القتل، مؤكدين أنها جريمة ذات دوافع سياسية، وذلك لشهرة الشيخ بانتقاده الشديد للأسد.
ولفتت الصحيفة إلى أن انتقاد وكره الشيخ "عروان" للنظام السوري ترجع إلى عام 1982، لأنه كان شاهدا على مذبحة حماة على
ومن جانبها، قالت صحيفة (جارديان) إن الحادث لا يبدو كجريمة قتل عادية، وإنما بدافع سياسي، وهو ما جعل قسم مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد يتولى التحقيق في الواقعة المثيرة للجدل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسار التحقيقات يجري في إطار تحديد إذا ماكان مقتل "عروان" كان ضمن عملية استخباراتية أم في إطار علاقاته ببعض الجهات المتشددة.