عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحشد الشعبي العراقى: تكريت في قبضة الأجهزة الأمنية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف المتحدث باسم قوات"الحشد الشعبي" النائب العراقي أحمد الأسدي عن أنه تم تسليم مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق إلى الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية، ودعا المتحدث وزارة الداخلية وقيادة عمليات صلاح الدين إلى الإشراف والسيطرة على مداخل ومخارج تكريت بشكل مباشر.

وقال الأسدي- خلال مؤتمر صحفي اليوم ،السبت، بمقر مجلس النواب - سلمنا مدينة تكريت إلى الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية،وندعو وزير الداخلية محمد سالم الغبان وقائد عمليات صلاح الدين عبد الوهاب الساعدي إلى الإشراف على عملية مسك الأرض في المدينة بشكل مباشر.. لافتا إلى أن هناك حملات "تشويه للحشد الشعبي".
وأضاف: أن تطهير تكريت كلفنا دماء غالية ، لكننا فوجئنا خلال اليومين الماضيين بوجود حملة من التشويه أطلقها بعض الذين لم يبالوا بأمر مدنهم ، وبدلا عن الحديث عن المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش، أطلقوا سهامهم تجاه الحشد الشعبي بهدف النيل من الانتصار.
وتابع: إن تكريت خضعت لسيطرة عدو مجرم لأكثر من عشرة أشهر، ومرت بمعارك طاحنة خلفت دمارا بالمدينة، لكننا عملنا على تقليل الخسائر من ناحية البنى التحتية وأرواح المقاتلين، واعتبر الاتهامات التي وجهت للحشد الشعبي بشأن تنفيذه عمليات حرق ونهب وسلب في تكريت منهجها معروفاً لدى أبناء الشعب العراقي.
على صعيد آخر، أعادت فرقة

المشاة الآلية الخامسة العائلات المهجرة إلى ناحية "شروين" في محافظة ديالى التى تم تحريرها من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي، وقامت بتأمين الخدمات اللازمة لأهالي المدينة من ماء وكهرباء بالتنسيق مع مجلس محافظة ديالى إضافة إلى مسك الناحية من قبل الأهالي وأبناء الفوج الأول.
يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري استنكر في 28 يناير الماضي استهداف قريتي شروين وبروانة بمحافظة ديالى من قبل مسلحين تابعين للحشد الشعبي عقب تحرير القريتين من سيطرة داعش، ووصف ما حدث بأنه "جريمة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان" .. مطالبا القيادات الأمنية والعسكرية بالكشف عن أسماء المتورطين وأن تسارع الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من أبناء تلك المناطق وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم، داعيا اللجنة الأمنية في البرلمان إلى تقديم تقرير لبيان ملابسات ما حدث ومن كان وراءه.