مهرجان للمسلمين في لندن لمواجهة التطرف
نظم مئات المسلمين في لندن اليوم السبت مهرجانا يهدف إلى تطوير طرقا بديلة لتحويل توجه الشباب البريطانية عن التطرف.
ويعتبر مهرجان الشباب المسلم أول حدث من نوعه في العامة يجمع الشباب وضباط الشرطة والمدرسين ورجال الدين للبحث فيما يعنيه أن تكون شابا مسلما بريطانيا في المملكة المتحدة اليوم.
ويأتي المهرجان مع تزايد المخاوف في البلاد من ارتفاع أعداد البريطانيين الذين يسافرون إلى سوريا للقتال بجانب المجموعات المتطرفة، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي.
وهربت في فبراير الماضي كل من قاديزا سلطانة /16 عاما/ وشاميما بيجوم /15 عاما/ وأميرة عباسي /15 عاما/ إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى داعش بعد أقل من شهرين من مغادرة إحدى زميلاتهن البلاد إلى سوريا.
كما اعتقلت السلطات شبابا عادوا من سوريا أو منعتهم السلطات التركية من الوصول إلى سوريا ورحلتهم إلى بريطانيا، إضافة إلى منع شباب في بريطانيا من مغادرة البلاد خوفا من انضمامهم لداعش.
وتنظم مجموعة "فوكس" للشباب المسلم الحدث لتوفير منبر للشباب المسلم للتعبير عن مخاوفهم من قضايا
وتحدث في المهرجان مشاهير المسلمين في بريطانيا، من مغنيين، إضافة الى رجال الدين وضباط الشرطة من المسلمين، الذي يعملون في إدارة "دعم المجتمع".
وقال الدكتور محمد فهيم امام مسجد "ساوث وودفورد" "الشباب البريطاني المسلم، بصرف النظر عن خلفياتهم العرقية، ينبغي أن يشعروا بالفخر للحياة في بلد مثل بريطانيا التي تحترم حقوق الإنسان وتمنحهم تكافؤ الفرص وتسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية دون أي خوف".
واضاف "يجب أن يحصلوا على الفرصة للعب دور رئيسي في عملية صنع القرار في هذا البلد، وينبغي أن يبذلوا جهودا للمشاركة في الحياة السياسية، أو الانضمام إلى الجيش والشرطة أو النظام القضائي."