رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روبرت فيسك يطالب باعتقال كل من أساء للمسلمين

روبرت فيسك
روبرت فيسك

طالب روبرت فيسك، الكاتب البريطاني، رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر باعتقال نفسه وكل من أساءوا للمسلمين تعليقا على قانون كندي جديد مقترح يستهدف المسلمين.

وقال فيسك في مقال له بصحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم، "إن كان ستيفين هاربر جادا حول تجريم الممارسات الثقافية البربرية فعليه أن يعتقل نفسه لهذا الاقتراح.. وبينما هو يفعل ذلك فليعتقل القيادات الغربية التي أجرمت بحق العالم الإسلامي كله".
وذكر فيسك: "إن ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا، هو نفسه الذي قال عندما زار القدس العام الماضي، إن انتقاد إسرائيل هو قناع لمعاداة السامية، ولو تناسينا فشله في تحرير صحفي الجزيرة الكندي من السجن في مصر، ولو تجاوزنا ادعاءه بأن قتل الإسلاميين للجنود الكنديين لا علاقة له بإرسال كندا طائرات "إف 18" لضرب تنظيم داعش، فإن هاربر، الذي يمكن لسياساته المنحازة لإسرائيل أن تكسبه مقعدا في الكنيست، يعتزم الدفع بقانون غريب من خلال البرلمان في أوتاوا، ويسمى القانون عدم التسامح مع الممارسات الثقافية البربرية، ولا ألوم القارئ إن خالها كذبة أبريل، وإن كان مبكرا على ذلك، أو اعتقد أن الأمر جزء من كوميديا، ولكن للأسف فإنه حقيقي جدا".
وقال الكاتب: "دعوني أوضح ما هي الممارسات الثقافية البربرية، التي يستهدفها القانون، إنها تعدد الزوجات، والعنف الأسري ضد المرأة، وجرائم الشرف، وإكراه الفتيات تحت سن 16 عاما على السفر

إلى خارج كندا للزواج.. لا مشكلة عندي طبعا، ولا عند معظم الكنديين أن تسن قوانين ضد هذه الأشياء".
وأعرب فيسك عن رافضه  لغزو دول أجنبية واحتلال أراضي شعوب أخرى، موضحاً أنه ضد التعذيب بـ" الإيهام بالغرق"، وقصف حفلات الأعراس، وإطلاق الصواريخ من الطائرات دون طيار على قرى في وزيرستان، ولكن ليست هذه الممارسات الثقافية البربرية التي يتحدث عنها هاربر".
وتحدث فيسك عن طبيعة المشروع قائلاً : "أن الفريد في مشروع القانون، الذي يناقشه أعضاء البرلمان الكنديون اليوم، هو أن مقدمه ليس وزير العدل، ولكن وزير المواطنة والهجرة، أليس هذا غريبا؟ هذا الوزير هو كريستوفر ألكساندر، الذي يعد مثقفا وخريج جامعتي إكسفورد وماغيل، وهو سفير سابق لكندا في أفغانستان، حيث ينتشر التعدد وجرائم الشرف وزواج القاصرات، هذا إن لم نتحدث عن فساد الحكومة الأفغانية، والتعذيب الذي تمارسه الشرطة الأفغانية والطائرات دون طيار، وغير ذلك".