"الكردستاني" يطالب أنقرة بتلبية مطالبه

اشترط حزب العمال الكردستاني، الثلاثاء، في بيان له تلبية الحكومة التركية لمطالب الحزب بشأن متابعة عملية السلام قبل إلقائه للسلاح.

وتتلخص مطالب الحزب، بضرورة الشروع في تنفيذ النقاط العشرة التي جاءت في البيان المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي والحكومة التركية، تم صياغته في مكتب رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، في إسطنبول قبل أيام.
وقالت القيادية في الحزب، بآسا هوزات، إن "الحزب يطالب أيضا بتعديل الدستور أولا بما يضمن تحقيق مطالب الشعب الكردي قبل إلقاء الحزب لسلاحه".
وأضافت أن "الحزب اشترط تشكيل لجنة متابعة عملية السلام وتمكين هذه اللجنة من الإشراف على تنفيذ الطرفين ما تم التوصل إليه من اتفاق بين أوجلان والحكومة التركية".
وذكر بيان لحزب العمال الكردستاني أن عبد الله أوجلان دعا لعقد مؤتمر عام للحزب لإعلان نزع السلاح وتعزيز عملية السلام مع الحكومة التركية.
وقال أوجلان في رسالته من حبسه: "أن هناك 10 عناوين أساسية يعتبرها مفاتيح الملفات التي ستتناولها المفاوضات

وجاء في مقدمتها: مطلب تعريف واضح لمضمون الديمقراطية وتعريف الأبعاد الوطنية والمحلية في الحل الديمقراطي والضمانات القانونية والديمقراطية للمواطنة الحرة".
وشدد أوجلان في رسالته على "معالجة العلاقات الديمقراطية والأمن أثناء عملية السلام بما من شأنه أن يحفظ النظام العام للحريات، وإيجاد حلول للمواضيع المتعلقة بالمرأة والثقافة والبيئة وتطوير ديمقراطية التعددية التي من شأنها تعريف مفهوم الهوية".  
وتابع في رسالته: "يجب تحديد مفاهيم الجمهورية الديمقراطية والوطن المشترك والأمة عبر المعايير الديمقراطية والضمانات الدستورية والقانونية في إطار النظام الديمقراطي التعددي".
وختم رسالته بالدعوة إلى دستور جديد لتركيا يهدف إلى استيعاب كل التحركات الديمقراطية والتحولات التي شهدتها البلاد.