رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيويورك تايمز تسخر من الطب الشرعي

بوابة الوفد الإلكترونية

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية علي تصريحات الدكتور هشام عبد الحميد حول أسباب وفاة الصباغ، قائلة :" "قُتلت الشاعرة والناشطة شيماء الصباغ، والتي استهدفها خرطوش الشرطة خلال مسيرة بالزهور إلى ميدان التحرير لأنها كانت نحيفة للغاية".

وقالت الصحيفة إن الصباغ قتلت في 24 يناير الماضي قبل يوم واحد من ذكرى ثورة يناير عام 2011، قبل وصول المسيرة إلى ميدان التحرير، حيث عاجلها ضباط الشرطة بقنابل غاز وخرطوش من مسافة قصيرة، بينما كان المصورون يراقبون المشهد.
ورأت الصحيفة أن صور الصباغ وهي تموت بين أذرع زميلها جعلتها رمزا لوباء الانتهاكات الشرطية.
ونقلت الصحيفة ما قاله المتحدث باسم الطب الشرعي هشام عبد الحميد في مقابلة تليفزيونية إن الصباغ لم تكن لتقضي نحبها لو لم تكن نحيفة للغاية، مشيراً إلى أن الصباغ وفقا للتحليل العلمي لم يكن يفترض أن تموت، إنها حالة نادرة، فجسدها كان مثل "الجلد على العظام، نحيفة للغاية، وليس لديها أي نسبة من الدهون، لذا فإن

"بلي الخرطوش" الصغيرة اخترقت جسدها بسهولة، وتمكنت 4 منها من اختراق قلبها ورئتيها، وهي التي سببت موتها. 
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لعبد الحميد، فإن الشخص الممتلئ كان سينجو لو أصيب بدلا من شيماء، ولم يكن ليصاب إلا بإصابات ثانوية، جراء طبقات الدهون تحت الجلد، مشيرةً إلى ما قاله " عبد الحميد" :"إلى أن وقت مقتلها كان الأوان المقدر أن تموت فيه".
ونوهت الصحيفة إلي سخرية حقوقيون من التركيز على وزن شيماء، حيث قالت سارة ليا ويتسون مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ”هذا النوع من الادعاءات المثيرة للسخرية يضيف طبقة غليظة من السخافة"."