عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يدرس الانسحاب البطيء من أفغانستان

بوابة الوفد الإلكترونية


رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية اليوم ان آمال الرئيس الامريكي باراك أوباما بإنهاء حرب بلاده في أفغانستان بحلول عام 2017، تواجه تحديات جديدة حيث يدرس أوباما تباطؤ انسحاب الجيش الامريكي لمساعدة قوات الأمن الأفغانية في احتواء حركة "طالبان" ودرء حلفاء تنظيم داعش الارهابي.

وذكرت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الالكتروني ان هناك توقعات واسعة النطاق داخل الإدارة الامريكية ان أوباما سوف يجمد بشكل جذري خطط وزارة الدفاع الامريكية" البنتاجون" لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى النصف بحلول نهاية العام الجاري ومنح ابرز جنرالاته في المنطقة السلطة للحفاظ على معظم القوات الامريكية البالغ تعدادها 10 الاف جندي هناك خلال عام 2016 ، وإن لم يكن كلها.
واضافت الصحيفة ان الدعوة إلى الانسحاب البطيء تأتي لرغبة بعض المسئولين في الإدارة الامريكية لتجديد مسعى إقناع أوباما لإعادة النظر في تعهده لسحب جميع القوات على مدى العامين المقبلين، وهو ما يعتبر تحولا استراتيجيا طالما حاول أوباما الاحجام عنه.
وأشارت الصحيفة ألى انه من المتوقع أن يعيد أوباما النظر في خطط انسحاب القوات الأسبوع المقبل، عندما يأتي الرئيس الافغاني اشرف عبد الغني إلى واشنطن في أول زيارة رسمية له الى الولايات المتحدة منذ توليه هذا المنصب في الخريف الماضي.
وتابعت الصحيفة أن الخطط الحالية

تدعو لتخفيض 10 الاف جندي إلى حوالي 5 الاف بحلول نهاية عام 2015، وانسحاب القوات الامريكية كلها تقريبا بحلول موعد مغادرة أوباما منصبه في أوائل عام 2017.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ان اوباما يدرس خيارا مطروحا من البنتاجون لإعطاء الجنرال جون كامبل، مهمة الإشراف على التحالف العسكري في أفغانستان، والسلطة لتحديد عدد القوات التي يجب ابقاؤها هناك من الآن حتى عام 2017، الذي من شأنه أن يسمح لكامبل وقف قرار الانسحاب والحفاظ على القوات الأمريكية في قواعد رئيسية في جنوب وشرق أفغانستان التي كانت ستسلم إلى المسئولين الأفغان.
ورأت الصحيفة ان هذا القرار سوف يعتبر انتصارا لعبد الغني ومسؤولين امريكين يرغبون في أن يتراجع أوباما عن تعهده بسحب القوات الامريكية المتبقية على مدار العامين المقبلين كما تمنح واشنطن مزيدا من المرونة للحفاظ على القوات الامريكية لأعوام قادمة.