رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شعبية السيسي تتزايد .. والأولتراس أهم تحدياته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت مجلة "فورين بوليسى"، الأمريكية، أن مستوى التأييد الشعبى للرئيس عبدالفتاح السيسى لايزال مرتفعًا دون توقف، بعد إرسال صورة وردية خلال المؤتمر الاقتصادى "مصر المستقبل"، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، الأسبوع الماضى.

ورأت المجلة، أن طموحات المؤتمر الاقتصادى كانت "قوية وجريئة"، موضحة أن الحكومة المصرية وعدت حضور المؤتمر بـ"واقع جديد تزدهر فيه مصر أكثر إلى الأمام من خلال مشاريع البنية التحتية الجديدة.
وأبرزت المجلة تحت عنوان " جيش تحت الأرض" يتحدي السيسي أهم التحديات التي تواجه السيسي في فترة حكمه، واصفة "أولتراس نهضاوي" بأنها حركة مناهضة للحكومة المصرية منذ الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي"، مشيرةً إلي أنهم يعملون في سرية ودون هيكل رسمي وعددهم يتزايد يوما بعد يوم.
وأوضحت المجلة بينما يوجد خلف قضبان السجن، العديد من المدونين وقيادات الحركات الشبابية والقادة الدينين والصحفيين، ولكن حركة "الأولتراس " المعارضة استطاعت أن تهرب من شباك الحكومة .
ورأت المجلة أن مصر تشتهر بوجود العديد من مجموعات "الأولتراس" المعروفة بانتمائها لأحد فرق الكرة، ولكن حركة "أولتراس نهضاوي" تختلف عن هذه المجموعات، مشيرةً إلي أنهم بدلاً من أن يتوحدوا علي حبهم وتعصبهم لكرة القدم ، توحدوا علي تأييد الرئيس المعزول "محمد مرسي" والرغبة في عودته هو وجماعة الإخوان المسلمين إلي السلطة.
ونوهت المجلة إلي ان حركة "اولتراس نهضاوي" تعتبر هي أول مجموعة "اولتراس سياسي" في الشرق الأوسط، مشيرةً إلي ماقاله " محمد فيصل(18) مؤسس الحركة :" نحن ننظم تظاهرات ضد الانقلاب وضد الظلم ،  مشيراً إلي أن البلد أصبح الآن بلد السيسي وسنقاتل لعودة مرسي" على حد قوله.
ووصفت المجلة فيصل :"بأنه "شاب فقير وتقي ديني ولم يعد لديه شيء ليخسره"، مشيرةً إلي انه على مدى العام ونصف العام الماضي، فقد "فيصل" عددا من أصدقائه أثناء الاحتجاجات في البلاد، كما تم فصله من جامعة القاهرة في أكتوبر الماضي لاشتباكه مع أفراد الأمن في مظاهرة داخل الحرم الجامعي واستقال الآن من وظيفة فني تكييفات هواء".
وأكدت المجلة أن حركة "ألتراس نهضاوي" تقدم نفسها الآن كشبكة دعم ذات هدف لكثير من الشباب، مثل فيصل، وهو ما جعل أصواتهم مسموعة.
ونوهت الصحيفة إلي أن الحركة تشكلت في أواخر عام 2012 ردا على حركة متنامية ضد مرسي، وكان اسمها في البداية "ألتراس مرسي"، وبدأت بمجموعة من حوالي 50 فردا يتقاسمون نفس المعتقدات وتنظيم الاحتجاجات والحشد لدعم مرسي، وبعد مقتل عدد منهم أثناء فض اعتصام ميدان "النهضة"، قرروا تحويل الاسم إلى "ألتراس نهضاوي" حيث أصبح عدد أعضائهم يتجاوز 10 آلاف فرد حاليا.
ونقلت الصحيفة ما قالته "وفاء البنا" ، حفيدة مؤسس جماعة الإخوان (حسن البنا):" إن ألتراس نهضاوي يلعب دورا حاسما في تعبئة المعارضة ضد السلطة في الأيام التي تلت علي حد وصفها الانقلاب" .
ورأت المجلة أن ألتراس نهضاوي وجماعة الإخوان هما كيان واحد، ونتيجة لذلك، هناك نقص ملحوظ من التعاون بينهم وبين جماعات المعارضة غير الإسلامية، مثل "حركة شباب 6 أبريل".
ونقلت المجلة ما قاله "محمد نبيل" المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل: "ربما نتشارك مع ألتراس نهضاوي بأننا ضد الحكومة الحالية، ولكن ليس لدينا نفس الأهداف.. هدفي في 6 أبريل هو محاربة الظلم أينما كان، ولكن هدفهم هو إعادة مرسي فقط، وهذا ليس هدفي على الإطلاق، فهم في الواقع ضدنا لأننا لسنا من مؤيدي مرسي".