عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع ديبكا يفسر أسباب فوز نتنياهو

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلى أن جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أخطأت فى تحديد نتائج الانتخابات إلا موقعها موضحة أن نتائج الانتخابات كانت واضحة وضوح الشمس فقد كانت محسومة لصالح نتنياهو، قبل أشهر من عقدها.

وأعطى الموقع أسبابا واضحة لفوز نتنياهو فى معركته الانتخابية .
1 من الخطأ الاستراتيجي أن يقوم أعداء نتنياهو ببناء معركة انتخابية حول قضايا سلبية.  فذلك ما فعلوه خصومه حيث حاول أعداء نتنياهو إظهاره على أنه زعيم يجب استبداله  وزوجته سارة ظهرت على أنها رمز للشر في البلاد . كانت النتائج عكسية. حيث رفض الشعب الإسرائيلي ذلك ومل من كثرة الانتقادات الفارغة وقاموا  بدعم نتنياهو.

خلال حملة نتنياهو قام أعداؤه بإظهار المجتمع الإسرائيلي  على أنه مستغل ومُبتز من قبل الحكومة بدءا من الخدمات التعليمية وحتى الطبية، لكن كل ذلك أتى بنتيجة عكسية كانت لصالح نتنياهو، فهناك إصلاحات كثيرة في العديد من المجالات، وعلى مستوى عال يمكن لمن يعيش خارج إسرائيل ملاحظتها. البطالة هي من بين أدنى المعدلات في العالم الغربي حوالي 5%.  . إلى جانب أن أسعار المواد الغذائية فى انخفاض، كما أن عملة الشيكل الإسرائيلي ظلت قوية أمام  الدولار واليورو.
3  محاولة اعتبار نتنياهو وحزب الليكود السبب الرئيس لأزمة السكن وأسعار الشقق الوحيدة فشلت أيضا.
فكل إسرائيلي يعرف ويعرف تماما جذور الأزمة التي بدأت قبل فترة طويلة من صعود نتنياهو إلى السلطة.  حيث يتمتع  الجمهور الإسرائيلي بحصوله على مياه عذبة غير محدودة، وذلك بسبب الأموال التي استثمرتها الحكومة الإسرائيلية فى أنظمة تحلية المياه، وأنظمة الطرق ، وخدمات القطارات والنقل التى تتطور في كل وقت، فضلا عن انخفاض أسعار البنية التحتية ، كما أن لنتنياهو

خطة لحل أزمة الإسكان.
4  مزاعم المعارضين لنتنياهو- الذين خسروا فى الانتخابات، بأن القضايا الأمنية تلقي بظلالها على قضايا إسرائيل الاقتصادية -غير صحيحة.
فلم يعط الناخبون الإسرائيليون "نتنياهو"  حكما  إضافيا آخر فقط، ولكنهم خفضوا من قوة الأحزاب اليمينية أيضا، بل وجعل نتنياهو يشكل قواعد الحكومة ووتيرة عملهم أيضا.
ويمكن رؤية ذلك أيضا أن الناخبين الإسرائيليين أدركوا خطر الاضطرابات التى تحدث في الشرق الأوسط والانقلابات والحروب الأهلية، وارتفاع خطر تنظيم القاعدة والمنظمات الإسلامية الراديكالية الأخرى، وأدركوا  نجاح نتنياهو على مدى السنوات الست الماضية فى حماية  إسرائيل من  الجنوب والشمال، عن طريق وضع أنظمة أمنية متقدمة، فضلا عن  تحسين مستوى أداء الجيش والقوات الجوية والبحرية. هذا هو السبب الرئيسي وراء شعار حاول خصومه "إلحاقه" بنتنياهو، مثل الأمن خلال عهده وأنه آخذ في الانخفاض، لم تنجح.
يرى الجمهور الإسرائيلي يتابع نتائج سياسة الرئيس أوباما في الشرق الأوسط. هذا الجمهور قدر بأن  رئيس الوزراء نتنياهو وحده القادر على استعداده لمواجهة رئيس الولايات المتحدة و منه وصول هذه  السياسة إلى مستوى يضر بإسرائيل، نفس الشيء ينطبق على البرنامج النووي الإيراني أيضا.