عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء خارجية أوروبا: الأسد ليس طرفاً في محاربة داعش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن قناعتهم بأن الرئيس السوري بشار الأسد "ليس طرفا" في محاربة ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي .

وأعاد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي - في بيان أصدروه خلال اجتماعهم الدوري اليوم الاثنين في بروكسل - التأكيد على مواقفهم تجاه تهديدات داعش والوضع في سوريا والعراق وفق ما نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية.
وعبر رؤساء الدبلوماسية الأوروبية عن قناعتهم بأن الممارسات الوحشية للنظام السوري ضد شعبه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، ساهمت في إزدهار تنظيم داعش، "ولهذا فالأسد ليس طرفا في محاربة داعش"، وفق كلامهم.
وذكر الوزراء في بيانهم أن الانتهاكات والممارسات الوحشية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية مثل جبهة النصرة وباقي الميليشيات المسلحة المنتشرة في البلاد تزيد من معاناة السوريين.
وقالوا "نناشد كل الأطراف التي تمتلك تأثيرا على كل القوى في سوريا، بما في ذلك النظام السوري، ممارسة الضغط اللازم لدفع الجميع إلى خفض العنف والانخراط في العملية السياسية"، كما جاء في البيان.
وشدد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى خفض للعنف وتخفيف المعاناة كمقدمة لعملية سياسية تلبي تطلعات السوريين..واعتبروا أنه "على كافة الأطراف إظهار الآرداة والتصميم اللازمين للانخراط في هذه

العملية".
وأدان الوزراء قيام النظام السوري بتصعيد العنف خاصة في حلب بشمال سوريا، الأمر الذي "يهدد جهود دي ميستورا، وخطته الرامية إلى تجميد القتال" في هذه المدينة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر الشهر الماضي ما اعتبره استراتيجية شاملة في التعامل مع الأوضاع في سوريا والعراق والتهديد الذي يشكله تنظيم داعش.
يذكر أن موقف الاتحاد الأوروبي قد شهد العديد من "التطورات" منذ بدء الصراع السوري الذي دخل عامه الخامس، فلم تعد مسألة رحيل الرئيس السوري تحتل مكان الأولوية، كما تراجع الدعم بشكل ملحوظ للائتلاف السوري المعارض.
ويعبر الأوروبيون منذ أشهر عن دعمهم لما يسموه بـ"المعارضة المعتدلة" والتي يطالبونها بإجراء حوار مع السلطات السورية للبحث عن حل للأزمة..ويكرر الأوروبيون دعمهم لمهمة دي ميستورا الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيتابع الحوار مع الرئيس بشار الأسد باعتباره جزء من الحل.