رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعتقال ألف ناشط بالصين في 2014

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة غير حكومية اعتقال نحو ألف ناشط حقوقي العام الماضي في الصين متهمة الرئيس شي جينبينج بتسجيل "أسوأ حصيلة على صعيد الانتهاكات لحقوق الإنسان في الصين" منذ عقدين.

وأحصت منظمة "مدافعون عن حقوق الإنسان في الصين"، التي تتخذ مقرا لها خارج البلد، 955 حالة، حيث حرم "مدافعون عن حقوق الإنسان" من حريتهم عام 2014، ما يوازي تقريبا مجموع الحالات خلال السنتين السابقتين.
وذكرت المنظمة، في تقريرها السنوي، أنه "منذ تولي الرئيس شي مهامه (قبل سنتين) استهدفت السلطات بلا هوادة وبوحشية الحريات الأساسية، فخنقت الفسحة المتاحة للمجتمع المدني التي تقلصت، واستهدفت المدافعين عن حقوق الإنسان والداعين لها".
وصدر التقرير بعد توقيف 5 ناشطات حقوقيات مؤخرا، وتوجيه التهمة لهن بـ"التحريض على الاضطرابات" بعدما خططن لتظاهرة احتجاجًا على التحرش الجنسي بمناسبة يوم المرأة.
ونددت منظمة العفو الدولية بهذه الاتهامات "المروعة"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح الناشطات على الفور.

وتندد المنظمات غير الحكومية والخبراء في ظل رئاسة شي بتشديد القمع ضد الأصوات التي ترتفع لانتقاد النظام، مستهدفا الناشطين والمدونين على السواء، فيما تم تشديد الرقابة بشكل صارم على الإنترنت ومواقع المدونات القصيرة.            
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع يسجل مزيدًا من التراجع، وكتبت في تقريرها "تبين أن القمع خلال السنة الثانية من تولي شي السلطة كان أكثر صرامة من السنة الأولى" متهمة الرئيس بـ"العودة إيديولوجيا إلى الحقبة الماوية".