رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ساويرس: اقتحمت عالم السياسية من أجل الإخوان

 نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

ليس من المعتاد لرجل أعمال مصري أن يدخل دائرة الجدل السياسي، ولكن رجل الأعمال الملياردير "نجيب ساويرس" الذي بني لنفسه إمبرطورية امتدت من الجزائر إلي باكستان، كسر هذه القاعدة.. بهذه الكلمات بدأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية حديثها عن ساويرس.

وقال "ساويرس" في حواره للصحيفة :" إنه دخل السياسة بعد ثورة 25  يناير 2011، لأنه رأى أن جماعة الإخوان المسلمين لن تكون ديمقراطية وسوف يخلطون الدين بالسياسة وستحدث فوضى كبيرة.
وأضاف "ساويرس" أن قناة "أون تي في"، كانت بمثابة "الخنجر والسيف" ضد الإسلاميين، مشيراً إلي أنه ساهم كباقي المصريين في الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي" عن الحكم عقب ثورة 30 يونيو 2013، موضحاً أنه لا يزال يعمل في السياسة لأنه يريد أن يتأكد أنه سيتم بناء الاقتصاد المصري بالطريقة الصحيحة.
وتحدثت "ساويرس" عن المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده غدا الجمعة قائلاً:" أنه لأول مرة منذ ثلاث سنوات يكون مستعد للاستثمار في بلاده بما يصل إلي 500 مليون دولار في البنية التحتية والطاقة المتجددة.
وأوضح "ساويرس" أنه سيوسع مصنع السكر الذي يمتلكه في جنوب مصر، وسينظر في بدء استثمار كبير" في المواصلات العامة، وبالتحديد  فى قطاع النقل النهري المطروح ضمن مشروعات القمة الاقتصادية ، مضيفًا "انتظرنا حتى أصبح هناك نظام مستقر ومنفتح ولديه رؤية اقتصادية واضحة".
ويري "ساويرس" أن الإخوان كانوا ينشئون "نظام فاشي" ديني كان يجب إيقافه، موضحًا علمه بأنه مستهدف من قبل المتشددين الإسلاميين.
واشار إلي أن تغطية وسائل الإعلام الغربية لعزل الإسلاميين كانت منحازة بدرجات متفاوتة.
ونفي "ساويرس"  أي نية لاستخدام استثماره في «يورونيوز» للتأثير على الخطاب الدولي عن

الإسلاميين، موضحًا أن اهتمامه في الأساس كمستثمر منجذب إلى الخطة الجديدة لأعمال القناة.
وأكد "ساويرس" علي أنه ستكون التحديات أكثر تركيزًا على العالم الرقمي والإعلام الاجتماعي، والتوسع بلغات أخرى، وتجديد العلامة التجارية، وتقديم المزيد من البرامج السياسية.
وراي "ساويرس" أن وسائل الإعلام المحلية الخاصة به كانت دائمًا عادلة وموضوعية، موضحًا أنه لم يطلب من أي شخص الرحيل من قناة "أون تي في"، وذلك فيما يخص اختفاء المنتقدين وتغطية حقوق الإنسان والمذيعين الذين يتحدون الدولة.
وأعرب "ساويرس" عن دعمه للمذيعة ليليان داوود التي تواجه حملة من الانتقادات لكتابتها تغريدة تدعم النشطاء العلمانيين الذين صدر ضدهم أحكام بالسجن لمخالفتهم قانون التظاهر.
وطلب "ساويرس"  من الحكومة حماية حرية التعبير وحرية الشباب في التعبير عن آرائهم حتى إن لم تعجبها، مضيفاً:" أريد أن أرى انتخابات بدون تدخل، وأن يتم تشكيل الحكومة القادمة بموافقة وإدراج جميع الآراء السياسية".
وقال "ساويرس" أن حزبه "المصريين الأحرار" دخل إحدى هذه القوائم الانتخابية رغم وجود تحفظات، ولكن "نحن لا نريد التصادم، لأن حدوثه الآن في مصر سيكون له نتائج عكسية".