رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قيادي في حماس: أمن غزة يحمي الحدود مع مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته تسعى لعلاقة مستقرة مع القاهرة، مشيرًا إلى أن " الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، تحمي الحدود مع مصر مائة في المائة".

وأضاف القيادي البارز في الحركة، خلال ندوة سياسية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة اليوم الخميس، أن حركته "تسعى وتريد للعلاقة مع مصر أن تكون مستقرة"، معربًا عن أمله في أن " يقتنع النظام المصري بأنّه لا مصلحة لحماس بإلحاق الضرر بأمن مصر".
وتابع: " نتمنى من السلطات المصرية، أن تفهم أن بيننا وبين مصر علاقات نسب وجوار، ونتمنى لهم الأمن والاستقرار".
وأكد أن " الأجهزة الأمنية في قطاع غزة (لا تزال تسيطر عليها حركة حماس)، تحمي الحدود مع مصر، مائة في المائة" وأن حركته "لا تتدخل في أي شأن مصري مطلقًا".
وثمن الحية، قرار الحكومة المصرية، بالطعن على حكم أولي أعد حركة حماس "منظمة إرهابية" في مصر.
وكانت الحكومة المصرية، قررت أمس الأربعاء، الطعن على الحكم الصادر من قبل محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في 28 الشهر الماضي، الذي أعد حركة حماس، منظمة "إرهابية"، وهو ما رحبت به الحركة، ووصفته في بيان رسمي، بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وحددت محكمة مصرية، جلسة 28 مارس الجاري، للنظر في أولى جلسات هذا الطعن المقدم من هيئة "قضايا الدولة".
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت في 28 فبراير الماضي، حكمًا أوليًا، اعتبرت فيه حركة حماس "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، وأعدته حماس "مُسيسًا".
ووصف الحية الخطوة بأنها صائبة، مجددًا تأكيد حركته على عدم التدخل في أي شأن مصري، أو عربي.
وأضاف: "نحن ننتمي للفكر الإسلامي الوسطى ونحن حركة فلسطينية نقاتل العدو على أرض فلسطين ولا

نتدخل في شؤون غيرنا ولا نغير في سياساتنا".
وقال الحية، إن حركة حماس "تربط علاقاتها السياسية مع الجميع على مدى علاقتهم وقربهم من القضية الفلسطينية".
واستدرك بالقول: " لنا علاقات مع ايران رغم أنها شيعية ولن يتدخلوا يوما في سُنيتنا والعلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، ودعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار تاريخ حركة حماس وحتى يومنا هذا لم يُثبت أحد أننا تدخلنا في شؤون الدول الأخرى".
وفي سياق آخر، اتهم الحية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"إفشال المصالحة الفلسطينية، ووضع العراقيل أمام حكومة الوفاق، ومهامها".
وأضاف: " المصالحة الفلسطينية راكدة لأن عباس يريد إقصاء حركة حماس، ويريد تشويه الحركات الإسلامية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية. وفي 23 أبريل 2014، وقعت حركتا فتح وحماس (أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية)، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007 - 2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
غير أن تلك التفاهمات لم تر النور، ولم تتسلم حكومة الوفاق الوطني أيا من مهامها، في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.