رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

متطرفون صينيون يقاتلون مع داعش

 الحزب الشيوعى الصينى
الحزب الشيوعى الصينى

قال زعيم الحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينجيانغ بغرب الصين يوم الثلاثاء إن متطرفين صينيين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وإن السلطات قامت بتصفية مجموعات عادت من القتال في الخارج مجادلا بأن السرية مطلوبة لانقاذ الأرواح.

وتقول الصين إن متشددين يريدون إقامة دولة منفصلة في شينجيانغ تسمى تركستان الشرقية يتحصنون على امتداد الحدود بين أفغانستان وباكستان وأبدت قلقها من سفر مقاتلين إلى ساحات القتال في سوريا والعراق.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية في ديسمبر كانون الأول إن نحو 300 متطرف صيني سافروا مع تنظيم الدولة الإسلامية ولكن المسؤولين لم يكشفوا حجم هذا التهديد. ومن المستحيل التاكد من مثل هذه الأعداد.
وقال "تشانغ تشون شيان" الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ في لقاء مع الصحفيين على هامش الدورة السنوية للبرلمان الصيني"أعتقد أن في شينجيانغ متطرفين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية.
"قمنا في الآونة الأخيرة بتصفية بضع حالات ضمت أشخاصا عادوا مباشرة بعد القتال في الحرب" ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال "للقضاء على هذه الحالة

ولتقليص الخسائر البشرية والضحايا وضمان الأمن فيتعين عليك أحيانا إبقاء بعض الأمور سرية لبعض الوقت."
وحثت الحكومة الأمريكية وجماعات حقوقية الصين على أن تكون أكثر شفافية في مواجهتها لما يطلق عليه المسؤولون حوادث "إرهابية" في المنطقة والتي أدت لسقوط مئات القتلى في العامين الأخيرين.
ويقول ناشطون وجماعات منفية من الويغور إن السياسات القمعية للحكومة بما في ذلك فرض قيود على الإسلام أثارت الاضطرابات. ويقولون إن التهميش الاقتصادي للويغور وفرض قيود على ثقافتهم أدى أيضا إلى توتر عرقي.
وقال تشانغ إن شينجيانغ دفعت "ثمنا باهظا" للاستقرار والتنمية مشيرا إلى أن معدل رجال الشرطة الذين يقتلون هناك يزيد 5.4 مرة عن باقي أنحاءالصين.