رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عائلات الفتيات البريطانيات تطالب الشرطة بالاعتذار

بوابة الوفد الإلكترونية

طالبت عائلات الفتيات البريطانيات الثلاث، اللواتي يُعتقد أنهن توجهن إلى سوريا للانضمام إلى داعش عبر تركيا، الشرطة البريطانية بالاعتذار والاعتراف بالإهمال في تعاملها مع المسألة.

وتنفي عائلات الفتيات، ما تقوله الشرطة من أنهم كانوا على علم، قبل اختفاء بناتهم، بأن إحدى صديقات البنات ذهبت إلى سوريا.
وتؤكد العائلات أنها كانت ستمنع سفر بناتها في حال كان لديها علم مسبق بتوجه صديقتهن إلى سوريا.
وقال "تسنيم أكونجي"، محامي عائلات الفتيات، إن اتهام العائلات بالكذب أمر مثير للخجل، مؤكدا أن الشرطة أبلغت العائلات بعد سفر الفتيات، وليس قبله، أن إحدى صديقات بناتهم ذهبت إلى سوريا، وهو ما فوت على العائلات إمكانية منع الفتيات من السفر.
وطالب تسنيم، رئيس شرطة لندن سير "برنارد هوجان هواي"، الذي سيجيب غدا على أسئلة لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني، بالاعتراف بإهمال الشرطة فيما يتعلق بقضية الفتيات، والاعتذار لعائلاتهن.
وتتهم عائلات الفتيات شميمة البيجوم" (١٥ عامًا)، و"أميرة عباسي" (١٥عامًا)، و"قاديزا سلطانة" (١٦ عامًا)، الشرطة بالإهمال، خاصة بسبب تسليمها

الفتيات رسالة موجهة إلى أولياء أمورهن، تسألهم السماح للفتيات بالإدلاء بإفادات مكتوبة، حول صديقتهن التي سافرت إلى  سوريا، بعد أن استمعت الشرطة لإفاداتهن الشفهية بداية الشهر الماضي.
وتقول العائلات إنه كان من المفترض أن يسلم رجال الشرطة تلك الرسائل إلى أولياء أمور الفتيات مباشرة.
إذ أن الفتيات أخفين تلك الرسائل، ولم يُعثر عليها إلا بعد سفرهن. وغادرت الفتيات مطار "جيتويك" في لندن إلى إسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في ١٧ فبراير الماضي، في طريقهن للالتحاق بتنظيم داعش، في سوريا كما يُعتقد.
وقالت قناة سكاي نيوز أمس الأحد، إن الفتيات موجودات حاليا في منزل بمحافظة الرقة السورية، بصحبة فتاة بريطانية أخرى.