"هافنجتون بوست" يكشف خطة لاغتيال أوباما

أعلن كريستوفر كورنيل، المتهم بالتخطيط لمهاجمة مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) اليوم السبت أنه لو لم يقبض عليه، لكان قد أطلق النار على رأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وذكر موقع ،هافنجتون بوست، الإخباري أن كورنيل، البالغ من العمر 22 عاما، من ولاية أوهايو الأمريكية ، اعترف وهو في سجن ولاية كنتاكي حيث كان محتجزا هناك، بأنه مؤيد لتنظيم "داعش" المسلح..قائلا" إنه كان يخطط لقتل مسئولين حكوميين ردا على الضربات الأمريكية التي شنتها على تنظيم القاعدة".
وأضاف أنه لو لم يتم القبض عليه في يناير الماضي، كان سيأخذ واحدة من بنادقه ويضعها في رأس أوباما ويضغط على الزناد ، ثم يطلق المزيد من

الرصاص على أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ويهاجم السفارة الإسرائيلية ومبان أخرى مختلفة.
وأوضح كورنيل، الذي عرف نفسه مرارا وتكرارا بأنه مسلم، أنه أراد أن ينفذ الهجوم بسبب استمرار العدوان الأمريكي ضد المسلمين وحقيقة أمريكا، وتحديدا أوباما، حيث أنهم يريدون أن يشنوا حربا ضد تنظيم داعش.. مضيفا أنهم يقولون عليه إنه إرهابي، ولكن الجميع يعلمون أنهم هم الإرهابيون الذين جاءوا إلى أراضينا وقاموا بسرقة مواردنا وقتل شعبنا واغتصاب نسائنا.