رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار جلسات الحوار الليبي بالمغرب

صالح محمد المخزوم
صالح محمد المخزوم

قال صالح محمد المخزوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام، ورئيس الوفد المحاور، الممثل للمؤتمر، إن جلسات الحوار لا تزال تعقد اليوم الجمعة، في قاعتين مختلفتين، تفصل طرفي الحوار عن بعضهما بعضا.

وأضاف المخزوم، في تصريحات للصحفيين على هامش جلسات الحوار، "إننا نريد الوصول إلى حل سياسي شامل يعطي الضمانات لجميع الأطراف، من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة".

وعلى مستوى التدابير الأمنية، قال المخزوم: "إن بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، وزعت مسودة أولية تتحدث عن كيفية هذه التدابير، وهي مرتبطة بالحكومة، لذا؛ دائما نقول لابد من تشكيل الحكومة لتفعيل هذه التدابير الأمنية، وسنعود بهذه المسودة إلى المؤتمر الوطني العام لمناقشتها".

وأضاف: "الخطوط العريضة الآن هي حول الملامح الرئيسة للإطار العام ويكمن في توقيع اتفاق شامل يعطي الأطراف الضمانة بأن السلطة التشريعية ستقوم بدعم هذه الحكومة ومراقبتها، والمؤتمر الوطني أبدى رغبته في الوصول إلى حل، وقبل التوقيع على تشكيل الحكومة سيتم التوقيع على اتفاق شامل بحضور الطرفين وبرعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتولى كل من "مجلس النواب المنحل"، و"المؤتمر الوطني" المصادقة على هذه الحكومة من حيث الشرعية، قال المخزوم: "إن البداية ستكون

بالتوقيع على الاتفاق الشامل الذي يشمل الإطار الزمني لاختيار الحكومة، وللسلطة التشريعية كيف ستكون وما هي آلياتها وضمانات إصدار قراراتها، هذا التوقيع على الاتفاق الشامل سيشجع الطرفين سواء المؤتمر الوطني أم المجتمعين في طبرق على التسريع باختيار الحكومة".

وأعرب عن شكره للمغرب والعاهل المغربي وكل الدول التي تشارك في حل الأزمة، وخصوصا دول الجوار سواء مصر أو تونس أو الجزائر.

من جانبه، قال محمد المعزب عضو وفد الحوار في المؤتمر الوطني العام، أن جلستهم مع مبعوث الأمم المتحدة كانت جيدة، ناقشوا فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع جميع أطراف النزاع في ليبيا، وأبدوا قبولهم، لأنها تشكل استقرارا وأمنا للبلاد".

وأضاف: "لكننا طرحنا من جانبنا كـ - مؤتمر وطني عام- وضع إطارٍ لحل سياسي شامل، لأننا لا نريد حلا جزئيًا".