خطر داعش فى السعودية "تحت السيطرة"
مازالت المملكة السعودية تحاول الحفاظ على شبابها من خطر الانضمام لداعش رغم محاولات تنظيم الدولة الإسلامية إثبات نفسه على الساحة السعودية خاصة بعد انضمام الرياض للتحالف الدولي ضد داعش ، بحسب جلوبال بوست الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن التنظيم نفذ عملية قتل لسبعة من الشيعة فى مدينة الأحساء بالسعودية نوفمبر الماضى وكان مسئولا عن تنفيذ هجوم على الحدود السعودية مع العراق أسفر عن مقتل ثلاثة من حرس الحدود السعودي لكن "هذه البشاعات لا تقارن بالعمليات متعددة الجوانب التى كان ينفذها تنظيم القاعدة فى السعودية بين عامى 2003 و 2006 التى أسفرت عن مقتل العشرات ولذلك مازال خطر داعش تحت سيطرة الحكومة السعودية"، بحسب صحفي سعودي.
وكان قد أصدر الملك عبد العزيز مرسوم ملكى فى فبراير 2014 يقر عدم قانونية إنضمام السعوديين لأى صراع خارج الحدود بالقتال أو التمويل دون إذن رسمى بذلك بعقوبة سجن تبدأ من ثلاثة سنوات بحد أدنى إلى 20 سنة لمن يخالف المرسوم.
كانت تتعامل السعودية مع العائدين من داعش من خلال برامج التأهيل العسكرى ولكن بعد إصدار المرسوم الملكى يتم تنفيذ عقوبة السجن فى العائدين مباشرة، "الأمر الذى قد يسهم فى زيادة تطرفهم"، بحسب الصحيفة.
من المخاوف التى تثير قلق السعوية
يرى بعض السعوديين أن مواجهة داعش يتطلب إعطاء السلطات الدينية مكانة أعلى ومجالا أوسع وهو ما يأمله الكاتب السعودى عبد الله الشمرى بجريدة اليوم من الملك سلمان بن عبد العزيز بمحاربة الدولة الإسلامية بالقرأن والدين والعلماء على عكس "فشل" سياسات الملك عبد الله بن عبد العزيز "الليبرالية" التى لم تنجح مطلقا فى مواجهة المتشددين.
ويرى البعض الأخر أن مواجهة التطرف بالدين قد ينتج مزيد من التشدد الدينى، الذى لن يفيد عملية التنمية الوطنية المرجوة خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.