رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو "قلق" على مصير إسرائيل

 نتانياهو
نتانياهو

قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أغادر ضمن زيارة مصيرية وتاريخية. وأنا أشعر بأنني مبعوث كل إسرائيلي، مضيفا "أشعر بقلق عميق حيال مصير إسرائيل. وسأقوم بكل شيء لضمان مستقبلنا".

وقام نتنياهو مساء السبت بزيارة "حائط المبكى" قبل ساعات قليلة من مغادرته إلى واشنطن في مسعى لنسف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
فقد وضع نتنياهو وهو يعتمر قلنسوة سوداء، يديه على حائط المبكى في مدينة القدس القديمة حيث صلى لفترة وجيزة قبل أن يتوجه إلى العديد من الصحفيين الموجودين في المكان.
واعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي لهجة تصالحية معبرا عن احترامه للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد أن أثار غضب البيت الأبيض بقبوله التحدث الثلاثاء من على منصة الكابيتول هيل مقر الكونجرس الأمريكي بدعوة من الجمهوريين.
وقال بحسب بيان لمكتبه "إنني أحترم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأؤمن بقوة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة وفي قدرتهما على تجاوز خلافات الرأي بينهما، خلافاتهما الماضية والمقبلة".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد مجددا أيضا رغبته في إقناع الكونجرس بالتصويت على فرض عقوبات جديدة على إيران وإحباط أي اتفاق مع هذا البلد. وقال "بصفتي رئيس وزراء إسرائيل من واجبي السهر على أمن البلاد".
واستبعدت الرئاسة الأمريكية الغاضبة من هذه الزيارة التي نظمت من دون علمها بين رئيس الحكومة الإسرائيلية والجمهوري جون باينر. وسيكون نائب الرئيس جو بايدن الذي يحضر تقليديا خطابات القادة الأجانب غائبا بسبب زيارة إلى الخارج نظمت في الوقت نفسه. كذلك سيكون وزير الخارجية جون كيري خارج البلاد.
وتكثفت المفاوضات بين القوى العظمى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وإيران قبل شهر من الموعد المحدد في 31 مارس للتوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني.
وترى إسرائيل أن الاتفاق الذي يجري التفاوض حاليا بشأنه قد يقود إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران بدون الحصول على ضمانات كافية تكفل عدم تمكن طهران من الحصول على سلاح نووي.
وتأتي زيارة نتانياهو أيضا قبل أسبوعين من استحقاق الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المرتقبة في 17 مارس.