رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهات بين محتجين والأمن جنوبي الجزائر

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت منطقة "بين السهلتين" ، اليوم السبت، مواجهات بين محتجين جزائريين رافضين لقرار الحكومة استغلال الغاز الصخري وقوات الدرك.

وقال لوان عبد الحافظ، عضو لجنة تنسيق الاحتجاج الرافض لاستغلال الغاز الصخري في عين  صالح ، إن قوات من الدرك الوطني الجزائرية تدخلت باستعمال الغاز المسيل للدموع لمنع وصول محتجين إلى محيط موقع عمل شركة "هاليبرتون" الأمريكية التي تدير أحد حقول النفط بالمنطقة.
وحسب شهود عيان، تواصلت المشادات بين المحتجين وقوات الدرك أكثر من ساعة منتصف نهار اليوم اضطر بعدها المحتجون للانسحاب من الموقع.
وقال رماش موكال وهو ممرض في مشفى ميداني أقامه المحتجون في عين صالح : "إن 4 محتجين أصيبوا في المواجهات كما تعرض عدد كبير من المحتجين للاختناق نتيجة الاستعمال الكثيف  للغاز المسيل للدموع".
فيما لم يصدر عن السلطات الجزائرية أي تعقيب رسمي بشأن المصابين خلال المواجهات. وقال مختار جفال، عضو المجلس  المحلي في محافظة تمنراست التي تتبعها عين صالح: "إن المحتجين

قرروا الخروج عن هدف الاحتجاج الرافض للغاز الصخري بتعرضهم لمقر شركة نفط أجنبية لا تعمل في استغلال الغاز الصخري في الجنوب الجزائري  ما أرغم  قوات الدرك  على التدخل لحماية المنشأة  النفطية وحماية العاملين فيها".
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء الماضي، في رسالة للجزائريين بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات "إنه يجب الاستفادة من الطاقات التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة المتوفرة في البلاد مع الحرص على حماية صحة المواطنين والبيئة".
وتابع  "النفط والغاز التقليدي والغاز الصخري والطاقات المتجددة كلها هبة من الله ونحن مناط بنا حسن تثميرها والاستفادة منها" في إشارة منه إلى رفض التراجع عن المشروع."