بريطانيا تنتقد اتهامها بتطرف الجهادي ‏جون‏

انتقدت رئاسة الوزراء البريطانية عصر اليوم الجمعة، الادعاءات ‏بأن جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي "ام آي 5" قد يكون قد ساهم في تطرف ‏محمد إموازي، المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جون".‏

وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء في تصريح لها اليوم "إنه أمر مستهجن تماما الإشارة إلى ‏ذلك.. أي شخص ينفذ مثل هذه الجرائم الوحشية هو المسؤول.. ولا يجب السعي لإلقاء اللوم ‏على الآخرين، وخاصة أولئك الذين يعملون على الحفاظ على أمن المواطنين البريطانيين، مضيفا أن الأشخاص المسئولين عن هذه الجرائم هم الذين شاهدناهم في تسجيلات الفيديو".‏
من ناحية أخرى هاجم عمدة لندن بوريس جونسون مجموعة "كيج" الحقوقية بعد أن اقترحت ‏بأن جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي مسؤول عن لجوء محمد

إموازي للعنف، وقال :"أمر لا يصدق أن يقف الناس ويتظاهروا بأنه بطريقة ما أن الأمر كان خطأ ‏من قوات الأمن لمحاولتها إلقاء القبض على هؤلاء الرجال، وأن ذلك دفعهم بطريقة ما إلى ‏التطرف".‏
كانت وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية قد كشفت النقاب عن اسم المسلح الملثم التابع لداعش، ‏والذي ظهر في لقطات فيديو لذبح بعض الرهائن الغربيين، وهو محمد إموازي، بريطاني ‏كويتي المولد كان يعيش في منطقة وست كينسنجتون في غرب العاصمة لندن.‏