خبير فرنسي: موقعة درنة تضع مصر بين حربين
أكد ماتيو جيدار، الخبير الفرنسي في شئون العالم العربي والاسلامي، ان الضربات الجوية التي نفذتها مصر في درنة ينقل القاهرة الى رقعة جديدة في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
وأضاف «اصبح هناك تدويل للمسألة السياسية المصرية وهذا التدويل جاء عسكريا».
وتابع الخبير المقيم في باريس ان مصر الآن في حرب مباشرة مع تنظيم داعش الإرهابي وهذا له تداعياته الكبيرة، مضيفا أن مصر ستكون بين نار «داعش» في سيناء ونار «داعش» في درنة، وهو وضع اكثر خطرا من الوضع الراهن».
وكان جيدار يشير الى الهجمات المتواصلة ضد قوات الامن المصرية في شبه جزيرة سيناء والتي تتبناها جماعة انصار بيت المقدس التنظيم الإرهابي
وسبق عمليات قتل الـ 21 قبطيا هذه تبني «انصار بيت المقدس» قبل ايام قليلة قتل 8 اشخاص ذبحا في سيناء، الامر الذي يثبت ان التنظيم الإرهابي تمكن من تصدير هذه الاساليب الموغلة في الوحشية الى خارج «قاعدته» اي المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق، حيث ارتكب فظاعات عديدة مماثلة.