رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليمن ومكافحة الإرهاب تتصدر اهتمامات صحف السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم في افتتاحيتها بالوضع في اليمن ومكافحة الإرهاب.

فمن جانبها، رأت صحيفة "الوطن" - تحت عنوان "الحوثيون إلى عزلة دولية.. والترقيع لا يفيد" - أن الحوثيين تأخروا كثيرا في الحديث عن توصلهم مع المكونات السياسية الأخرى في اليمن إلى حل شبه نهائي لتشكيل المجلس الوطني المكون من 551 عضوا، فمجريات الأمور اتجهت نحو الأسوأ، وصار من الصعب إيجاد مخرج للإنقاذ إن لم يخرج الحوثيون من المشهد تماما، وهذا ما لن يفعلوه.. لذلك لن تقدم أو تؤخر مصداقية هذا الكلام – إن صدق الحوثيون – لأنهم قد ينقلبون على الاتفاق كما فعلوا في جميع التعهدات التي سبق أن أعطوها وتراجعوا عنها.
من جانبها، اهتمت صحيفة "عكاظ" بمكافحة الإرهاب ودعت - في افتتاحيتها اليوم - الدول الإسلامية إلي تحرك أكثر قوة وبحزم للجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله والداعمين له.
وأكدت في هذا الإطار أن اجتماع اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اليوم في جدة، يأتي في توقيت شديد الأهمية والخطورة على ضوء ما تمر به المنطقة الإسلامية من تحديات جسيمة وأزمات متراكمة وعلى رأسها إرهاب تنظيم "داعش" وتمدده وخطورته على الأجيال الشابة في المحيط الإسلامي لما يحمله هذا التنظيم الظلامي من فكر متحجر وبدائي وبربرية لم تشهد في التاريخ الحديث، خاصة أن قضية مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة هي العنوان الأبرز للاجتماع الذي يعقد في ظروف ومعطيات لا تبشر بالخير وتتطلب الحنكة واليقظة وتجاوز البيانات الصحفية وطرح استراتيجية تنفيذية

لاجتثاث التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وبقية الدول الإسلامية.
وتحت عنوان "جواري داعش.. وسبايا بوكو حرام!!"، قالت صحيفة "الرياض" إن "هذه الصورة شكلت مأساة عالمية أعطت طابعا أن الإسلام ضد حريات المعتقد والإنسان، ويقاوم الأديان ويحاربها مع أن هذا الدين هو أول من أباح العتق والتعامل الإنساني مع الرقيق أو السبي والذمي".
وأضافت أن "هذه الصورة حين تضاف إلى صور القتل والحرق، وشعارات الموت والأعلام السوداء، نجد أن من يقودون هذه الجماعات تسيطر عليهم أمراض نفسية وضغوط أسرية واجتماعية يبررون بسبب عقدهم كل ما يتجاوز الدين والأعراف الأخلاقية، ولأن المرأة هي الطرف الأضعف سواء بسهولة تجنيدها، أو استرقاقها، فكل ما يجري عن حالات سوداوية يدفع ثمنه الإسلام والمسلمون، ومن يعتقد أن هذه العناصر يمكن التأثير عليها بالحوار والنصيحة وهم يعيشون أجواء الجريمة المنظمة، ومعطيات الإباحة الدينية والفقهية، يدرك أن التعبئة وغسل الأدمغة، أقوى من إطلاق نقاشات وقبول قناعات، والتجربة مع الذين تمت مناصحتهم ثم عودتهم لدور الجريمة نماذج تؤكد هذا الواقع".