رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلالدة: ما يسمى بالربيع العربي كان وبالا على الدول العربية

خالد كلالدة
خالد كلالدة

قال الدكتور خالد كلالدة وزير الشئون السياسية والبرلمانية الأردني اليوم السبت "إن ما يسمى بالربيع العربي كان وبالا على الدول العربية حيث دخلت هذه الدول في صراعات وحروب ولم تسلم منه ؛ مما أتاح المجال للتنظيمات المتطرفة الدخول والمشاركة في هذه الصراعات".

وأضاف الكلالدة – أمام مؤتمر (نحو إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف .. فرص التوافق الوطني وتحدياته) الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية في عمان ويستمر لمدة ثلاثة أيام– "إن الأنظمة العربية في المنطقة التي رفضت الإصلاح الذي طالب به شعوبها قبل الربيع مازالت ترفض حتى اليوم وهو ما يزيد من تفاقم أزماتها .. كما أدى إلى رفع الشارع لمطالبه وتزامن ذلك أيضا بوجود قوى سياسية تتربص بهذا بالشارع ومطالبه وثورته ، فسرقت الربيع وهو ما تسبب في إحداث تغييرات شكلية".
ولفت إلى أن التطرف في بعض المجتمعات المحيطة بالأردن كان سببه عدم التدرج في الإصلاح وهو ما أدخل هذه الدول بالفوضى علاوة على بروز تيارات سياسية متطرفة خارج سياق عمليات التحول السياسي التي أرادها

دعاة الربيع العربي.
وشدد على أن التطرف هو عدو للديمقراطية والإصلاح والسلم والاستقرار وكلما اتسعت رقعت الإصلاح تراجعت رقعة التطرف..مؤكدا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وبالنسبة للأردن..قال الكلالدة إن الإصلاح في المملكة أولوية كبرى بنظر القيادة والمجتمع فهو يأتي متدرجا ، مضيفا "إن المرحلة الحالية هي مرحلة التوافق الوطني لأن الغيمة السوداء تتسع في سماء المنطقة ولا يجب أن تصل إلى سمائنا".
وطالب بضرورة أن لا تكون القوى الشعبية أداة أو بوقا لأي تنظيمات أو قوى خارجية حتى تبقى عملية الإصلاح محلية ، قائلا "إن الإصلاح الحقيقي الذي يتوافق عليه هو الذي يحارب التطرف وهو الذي لا يسمح بتسلل التطرف على حياتنا".