رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعات أمريكية تأبن الضحايا المسلمين

بوابة الوفد الإلكترونية

 

شهدت جامعة كارولينا الشمالية، وميدان "ينيون" في مانهاتن بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، فعالية تأبين للطلبة المسلمين الثلاثة، الذين قتلهم مواطن أمريكي، يوم الثلاثاء الماضي.

 وقالت "كريستينا تاسكا"، رئيسة "شبكة المجتمع المسلم" (Muslim Community Network)، التي نظمت وقفة التأبين بنيويورك، إنه من الواجب محاربة الكراهية والتعصب، داعية الإعلام والمسؤولين الأمريكيين، إلى إظهار نفس الاهتمام لجميع ضحايا العنف، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.

وأكدت تاسكا، على ضرورة عدم تناول الإعلام لحادثة القتل بشكل يعتمد على الإثارة، حتى لا تتسبب التغطية الإعلامية في تصاعد جرائم الكراهية، وأعمال العداء ضد الإسلام.

 كما شهد حرم جامعة كارولينا الشمالية حفل تأبين للضحايا ضياء بركات (23 عامًا) طالب طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عامًا)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عامًا)، الذين عُثر على جثثهم مصابة بطلقات في الرأس، في شقتهم في مجمع سكني ببلدة "شابل هيل"، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالي، الثلاثاء الماضي.

وعقب الحادث سلم "كرايغ ستيفن هيكس" (46 عاما)، أحد جيران الضحايا، نفسه للشرطة، واعترف بقتله للضحايا، حيث أوقفته السلطات الأمريكية لاستجوابه، وكشف ملابسات الجريمة.

 وقال بيان صادر عن شرطة شابل هيل، أمس الأربعاء، إن سبب الجريمة قد يكون خلافًا على أماكن صف السيارات، إلا أن تعريف المتهم لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "ملحد"، ونشره اقتباسات تنتقد الدين باستمرار، أدى إلى انتشار الشبهات حول كون الهوية الدينية الدافع وراء الجريمة.

وحضر حفل التأبين الذي أقيم في الجامعة، والدا ضياء، وشارك

به حوالي ألف شخص، بينهم طلبة في الجامعة، وأعضاء بهيئة التدريس، وجيران الضحايا.

وعرضت على شاشة ضخمة صور من حفل زفاف ضياء ويسر، اللذين تزوجا حديثًا، وأشعلت الشموع في أماكن متفرقة من الحرم الجامعي، كما علقت لافتات مكتوب عليها "حياة المسلمين هامة" "MuslimLivesMatter"، و"أوقفوا الإسلاموفوبيا" "EndIslamophobia"، و"احترموا المسلمين" "RespectForMuslims".

 وأعربت زميلة "ضياء" في الجامعة "فاطمة هدادجي"، عن صدمتها من جريمة القتل، واصفة "ضياء"، بـ"الشخص النظيف البعيد عن كل الأفعال السيئة، والمحب لعمل الخير"، مشيرة إلى أنه نظم حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وكان يرغب في الذهاب لتركيا لعلاج أسنان أطفال اللاجئين السوريين.

ولا تزال حالة غير اعتيادية تخيم على الشارع الذي يقع فيه منزل الضحايا، حيث أحيطت بوابة البناية التي تضم شقة الضحايا، بالزهور التي تركها الأصدقاء والجيران، ويجري عدد من قنوات التلفزيون الأمريكية بثًا مباشرًا من الشارع، كما لا يكاد ينقطع مرور سيارات الشرطة به.

ومن المتوقع أن يتم دفن الضحايا الثلاث اليوم، بعد أداء صلاة الجنازة عليهم.