تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الهندية

تجددت الاشتباكات بين عدد من المتظاهرين والشرطة الهندية التى حاولت منع تقدم مسيرة مناصرة للاستقلال ووصولها إلى المكتب المحلى للأمم المتحدة فى اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهندي وباكستان لإحياء الذكرى السنوية لإعدام زعيم انفصالى فى نيودلهى قبل 31 عاما.

وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الاربعاء أن قوات الشرطة اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعدما تحدى عشرات من نشطاء "جبهة تحرير جامو-كشمير" حظر التجول واحتشدوا فى الحى التجارى الرئيسى من مدينة سريناجار، ورددوا شعارات مثل "نريد الحرية" .

وقد رد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة، فيما قامت الشرطة باعتقال 8 من النشطاء.

وأشارت الشبكة الى ان اليوم الاربعاء يوافق الذكرى السنوية ال 31 لشنق الزعيم لمناصر للاستقلال محمد مقبول بوت الذى أدين بقتل ضابط مخابرات.

يشار إلى أن إقليم كشمير يخضع لسيطرة الهند وباكستان، اللتين تسيطران عليه، وتدعى كل دولة أن لها الحق فى ملكية الإقليم بأكمله، فيما يشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند وجود جماعات مقاومة تحارب ضد سيطرة الهند منذ العام 1989 وحتى الآن.