عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارالله: رد قادة الخليج أخرس الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

قال أحمد الجارالله، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة “السياسة" الكويتية، إن تسريبات الإخوان، التي تهدف إلى تعكير صفو العلاقات بين القاهرة والخليج، قوبلت برد مفحم وقاسٍ من قادة الخليج.

ولفت إلى أنه في مقدمة هذه الردود، التي أخرست الجماعة الإرهابية، رد العاهل السعودى، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أعاد التأكيد على عمق العلاقات السعودية المصرية، منوها إلى أن هذه العلاقات، لا تؤثر عليها التسريبات الإخوانية المفبركة.
وأشار إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، حاولت تلك الجماعة الإرهابية، تعكير صفو العلاقات الخليجية، وتحديدا السعودية، مع مصر، منوها إلى أنهم اعتقدوا أن السعودية أفل نجمها بعد رحيل العاهل السعودي الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"، لافتا إلى أن هذه الجماعة، لا تدرك أن في المملكة استمرارية للحكم، متابعا “إذا أفل نجم ملك بزغ مكانه نجم بالضياء نفسه، لا يحيد عن النهج الراسخ منذ الملك المؤسس”.
ونوه إلى أن الإخوان باعتقادهم المزعوم، وجهلهم بمعادن حكام المملكة، اشرأبت أعناقهم تطاولا مستعيدين مكائدهم، لاستغلال الفرصة، من خلال إطلاق تسريباتهم المفبركة، مشيرا إلى أن موقف الملك سلمان، وموقف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وقادة الإمارات والبحرين، كان سيفا جز أعناق الفتنة الجديدة، موضحاً أن هذه الردود تضاف إلى الصفعات التي تلقتها الإخوان طوال ثمانية عقود من وجودهم، كمرض يحاول الفتك بهذه الأمة.
وأوضح أن الجميع يعرف أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على اختراع العديد من العناوين، لتتخفى خلفها، وتبعد الشبهة عنها، منوها إلى أنها في كل مرة، كانت جماعة الإخوان تقع في شر أعمالها، فمرة تخرج علينا بـ"صحبة الإيمان"، وأخرى بـ"أحباء الإسلام"، وثالثة بـ"المؤمنين"، لافتا إلى أنهم يعتقدون أنه لا يسير على منهج الإسلام الصحيح إلا هم، وأن الحقيقة

أنهم وحدهم المخالفون لهذه الشريعة السمحاء.
وأكد أنهم جلبوا لهذه الأمة الويلات لأنهم كانوا، ولا يزالون، الحاضنة التي أنتجت “التكفير والهجرة” و”القاعدة”، واليوم "داعش" و"النصرة"، وكل الجماعات الإرهابية الأخرى.
وشدد أن هذه الجماعة الإرهابية بكل فروعها في دول الخليج أو خارجها، لا تعلم أن قادة دول "مجلس التعاون الخليجي"، حين يقفون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن وقوفهم معه لا يكون لشخصه، منوها إلى أن قادة دول الخليج يقفون مع مصر، التي خرجت في الثلاثين من يونيو عام 2013، للإطاحة بالمشروع الإخواني التآمري.
وأضاف رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية، أن شعوب المنطقة العربية، لم تعد تؤثر شعارات وفبركات “الإخوان”، مشبها إياهم “بالإنسان الأجرب"، الذي يبتعد عنه الجميع، ويعملون على مكافحته بشتى الأساليب، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومعه قادة الخليج لهم مواقف مشهودة وتاريخية إلى جانب شعوبهم وأمتهم.
ولفت "الجارالله"، إلى أن قادة جماعة الإخوان، أخطأوا حين عمدوا إلى محاولة تسويق مزاعم غير موجودة، عبر شريط الفتنة، مؤكدا أن “سكين فتنتهم ردت إلى نحرهم، مؤكدا أن دول الخليج وفى مقدمتها السعودية يقول لـ"الإخوان": "كيدوا كيدكم فهو مرتد عليكم".