رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وول ستريت جورنال: داعش الأخطر في المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها على مواقعها الإلكتروني، إن أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تعتبر الأخطر والأكثر وحشية في المنطقة، مشيرةً إلى أنه استطاع إنشاء فروع تابعة له في الشرق الأوسط وفي مصر.

ونقلت الصحيفة عن "مسؤلين أمنين" قولهم: "على الرغم  من أن الجماعات الإرهابية تعمل بشكل مستقل، فإنها تقيم صلات وثيقة على نحو متزايد مع قيادة داعش فى سوريا، ويتضمن ذلك التمويل والخبرات وسفر التكفيريين إلى هناك، وأوضحت الصحيفة أن "سيناء" تبدو حتى الآن أخطر أفرع التنظيم الإرهابي، المعروف بوحشيته.
  ونوهت الصحيفة  بما قاله "إساندر العمراني" مدير منطقة شمال إفريقيا لدى مجموعة الأزمات الدولية: "إن ما يجرى فى سيناء يشبه كثيرًا ما كان يحدث فى العراق في منتصف العقد الماضي".
وأضاف "العمراني" أن هناك سبب للقلق لأن داعش لديه منهجية وشبكة من الخبرة التي تستند على إحداث الانقسامات في المجتمع من حوله لحشد الدعم وهي الطريقة التي استخدمها فى سوريا والعراق.
وتابع "العمراني" أن هناك تاريخًا طويلًا من المظالم بين السكان المحليين في سيناء، فالمنطقة الصحراوية الشاسعة لها ثقافة متميزة عن بقية مصر مع المزيد من الأعراف المحافظة والروابط التاريخية للقبائل البدوية بالسعودية والأردن.
في حين قال "محللون أمنيون" للصحيفة إن الاستياء حيال انعدام التنمية والتدابير الأمنية القاسية ساعدت

على تحويل الجزء الشمالي من سيناء إلى أرض خصبة لعناصر داعش.
وقال "ماهر فرغلى" الخبير في شئون الجماعات الإسلامية فى مصر للصحيفة : "إن التنظيم الإرهابي يعلم أن لديه قاعدة قوية فى منطقة سيناء. لكن لديه أيضًا جماعات في محافظات أخرى، قادرة على شن هجمات في أي وقت".
وبحسب ما قاله "دبلوماسيون غربيون ومسئولون مصريون" للصحيفة : "إنه على الرغم من ندرة العنف الواسع خارج سيناء، فإن داعش يشكل، على الأقل حاليًا، تحديًا محليًا أكثر منه منهجيًا لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد اللواء "سامح سيف اليزل" للصحيفة : "أنه على الرغم من استمرار المشاكل لكن سيناء بدت أكثر استقرار من ذي قبل، مع مضاعفة الجيش عملياته على المنطقة الحدودية لوقت تسلل الأسلحة من غزة. ويشير إلى أن حوالي 12 مليون قطعة سلاح كانت مخبأة لدى الجماعات المسلحة في صحراء سيناء.