رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول عراقى: 10 آلاف تركمانى انضموا للحشد الشعبى

طورهان المفتي
طورهان المفتي

قال طورهان المفتي القيادي البارز في المكون التركماني ومستشار الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن نحو 10 آلاف من أبناء المكون التركماني انضموا إلى قوات "الحشد الشعبي" (شيعية) بعد أن حصلوا على السلاح من الحكومة.

وقال المفتي وهو قيادي في الجبهة التركمانية لـ"الأناضول التركية"، إن "نحو 10 الاف عنصر من التركمان انضموا الى تشكيلات الحشد الشعبي في ثلاث مناطق شمالي البلاد وهي قضائي تلعفر وطوزخورماتو وقرية بشير إلى جانب القوات الحكومية لقتال تنظيم داعش".
وأضاف أن "7 آلاف عنصر من التركمان من قضاء تلعفر (بمحافظة نينوى شمالا) انضموا الى الحشد الشعبي وحصلوا على السلاح من الحكومة المركزية، إضافة الى أكثر من ألفي عنصر في قضاء طوزخورماتو (بمحافظة صلاح الدين شمالا)، وبضع مئات من التركمان في قرية بشير (بمحافظة كركوك شمالا)".
وأوضح المفتي أن "هناك بعض المناطق يتواجد فيها التركمان لم ينضموا حتى الآن إلى قوات الحشد الشعبي في كركوك".
وتضغط القوى السُنية باتجاه تشكيل "الحرس الوطني" لتقويض نشاط الميليشيات الشيعية المسلحة المتهمة من قبل بعض القادة السُنة بارتكاب جرائم قتل بدوافع

طائفية ضد ابناء المكون السُني في محافظات ديالى (شرق) وبابل (جنوب) وصلاح الدين (شمال)، بينما ينفي قادة تلك الميليشيات التهم المنسوبة إليهم.
وتواجه الميليشيات الشيعية وعلى رأسها "الحشد الشعبي"، اتهامات من القوى السياسية السنُية بارتكاب جرائم قتل وخطف وإحراق مساجد وغيرها في المناطق التي تدخلها بعد طرد مقاتلي "داعش" منها، إلا أن تلك الميليشيات تنفي التهم المنسوبة إليها مشيرة إلى أن هناك جهات تسعى الى تشويه سمعتها.
وبعد سيطرة "داعش" في يونيو الماضي على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق، وانسحاب الجيش العراقي أمامه مخلفاً أسلحته وآلياته، لجأت الحكومة العراقية إلى الاستعانة بميليشيات مسلحة ومتطوعين غالبيتهم من الشيعة في صد "داعش" ومحاولة استعادة المناطق التي سيطر عليها.